بدأ ذلك بعدم اعتماد مندوبي المرشحين من غير الحزب الوطني برفض التوقيع لهم علي التوكيلات وتم طردهم من قسم أول المنصورة بعد منتصف ليلة الانتخاب. اما في نهار الانتخابات فلم يسمح لحاملي التوكيلات المعتمدة من الشهر العقاري بالدخول للجان وتم اعتماد توكيلات الحزب الوطني الموقعة من المأمور دون تاريخ قبل مواعيد تقديم التوكيلات بعدة أيام . وبذلك منعت الشرطة دخول المندوبين في اللجان سوي مندوبي الحزب الوطني ، وقد تم التسويد في الصناديق. كما تم اثناء المعركة الانتخابية استخدام ضابط الشرطة المرشح لعربات البوكس الشهيرة في المرور علي المقاهي لتوزيع اعلاناته وكل ذلك أدي إلي فوز ضابط الشرطة الذي لم يدخل الحزب الوطني إلا بعد إغلاق المجمعات الانتخابية، ولم يوقع علي إقرارات عدم التقدم بالترشيح إذا لم يتم اختياره من بين مرشحي الوطني وكان يعتمد علي شعبية مرشح مقعد العمال وحيد فودة المرشح الجديد الذي حصد نتائج شعبية شقيقه ممدوح فودة وفازت الدكتورة والدة ضابط مباحث قسم أول بمقعد الفئات الكوتة. وتلاحظ نشاط المخبرين داخل لجان الانتخابات كما تعرضت السيدات للتهديد بعد أن اخترن مرشحين آخرين كما حدث في لجان سندوب الإعدادية وغيرها. وتمت اضافة 200 ورقة انتخاب في كل صندوق بمدارس المنصورة عن طريق مندوبي الحزب الوطني وبمعرفة الشرطة، وتم تقفيل اللجان وبذلك استطاعت الشرطة أن تفوز بمقعدين.