«أيها المواطنون.. أقسم أنه لا يمر قانون يضر بمصالحكم التي هي مصالح أمتنا المصرية والعربية» هذا الوعد جاء ضمن بيان أصدره دكتور «شوقي الكردي شاهين» مرشح حزب «التجمع» عن دائرة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية علي مقعد «عمال - فلاحين» وقد حمل قسما آخر بنصرة الفلاحين والعمال والموظفين العاطلين والمهمشين والكادحين والمعدمين وكذلك الدفاع عن حريتهم وكرامتهم في الداخل والخارج. وقد نادي «الكردي» بدعم الوحدة الوطنية العربية والتي تتمزق في رأيه بفعل التدخل الأجنبي الأمريكي - الصهيوني وقد حظر من خطر هذه الفتنة الدينية والوطنية والتي تسمي خطأ بالفتنة الطائفية باعتبار أن جميع المصريين أبناء أمة واحدة وشعب واحد ولا يصح أن يهدد نسيج مصر الوطني، ولذلك أتخذ من هذه القضية رسالة حملها علي عاتقه بما يتناسق مع فكره وتاريخه والقضايا التي آمن بها منذ خمسين عاما وسيظل يحملها ولذلك قرار «الكردي» الترشح للمرة الرابعة في انتخابات الشعب 2010 وقد سبق له خوض «الشوري» وهذه المرة عن دائرة القناطر الخيرية والتي تضم «المنيرة وأبوالغيط وسندبيس وشلقان» بالإضافة إلي «العمار» والتي تشمل أكبر نسبة تصويت في الانتخابات رغم أنها القرية الثانية في التعداد السكاني علي مستوي القليوبية وتضم أكبر عدد من الكوادر الشابة للتجمع. وقد جاء برنامج «الكردي» الانتخابي شاملا قضايا البطالة والفساد المنتشرة في المحليات وتشغل الرأي العام فيري أن البطالة هي أساس الفساد والبلاء في الدولة التي غابت عنها الديمقراطية التي ينشدها هو وجميع المصريين لتصبح بشكل حقيقي لصالح الغالبية العظمي من الشعب. وجاءت إحدي خطوات «الكردي» لمساندة البسطاء من أهالي دائرته من خلال استقطاع جزء من منزله وتحويله إلي مؤسسة خيرية باسم «مؤسسة أكتوبر الخيرية للتنمية البشرية» معتبرا هذا المشروع مفهوما جديدا للعمل الخدمي لا يعتمد علي إعطاء تبرع أو رشوة مقننة للبسطاء وإنما من خلال مشروعات تنويرية وثقافية وتعليمية وإنتاجية أيضا كنوع من التصدي للبطالة داخل الدائرة بين شبابها المقدرين ب 90 ألف شاب حيث يتم تعليمهم حرفا مختلفة بعد حصول الجمعية علي أي مساحة أرض شاغرة داخل الدائرة لإقامة هذه المشروعات التي تبعد كل البعد عن تلك التي تزيد ثقافة التسول لدي هؤلاء الشباب فهي مشروعات منتجة وليست للربح.