الأحداث التي وقعت في مدرجات ستاد الجونة وأخرت انطلاق لقاء الأهلي وفريق ليوبارد الكونغولي نصف ساعة.. وكادت أن تسبب في إلغاء المباراة وعدم إقامتها لولا نجاح جهود قيادات الأمن في محافظة البحر الأحمر بالتعاون مع مسئولي النادي المضيف في التعامل مع مثيري هذا الصدام الذي تفجر بين ممثلي ألتراس أهلاوي من جهة وألتراس ديفيلز السكندري من جهة أخري لا يمكن فصلها عن استمرار دعوات جماعة الإخوان لحشد المتظاهرين ومواصلة مسيرات العنف والإرهاب واستهداف المنشآت الحيوية وضرب الاقتصاد وإشاعة الفوضي في البلاد، وهو يؤكد مجددا ما سبق ل «الأهالي» أن كشفت عنه في أعقاب أحداث العباسية باختراق الإخوان للألتراس وثبت ذلك في واقعة حريق اتحاد كرة القدم ومهاجمة نادي ضباط الشرطة في الجزيرة.. وما تلا ذلك من تصريحات لبعض أعضاء الاتحاد «المنكوب» تفيد بوجود بعض الصور وشرائط الفيديو التي تم تقديمها للنيابة العامة وتكشف عن هوية الجناة. تلك التحقيقات التي تم التعتيم عليها، وكأن هناك اتفاقا غير معلن علي إخفاء الحقيقة وأن يبقي الفاعل مجهولا ويلقي بالاتهام علي الطرف الثالث أو «اللهو الخفي» وأن يضرب بالقانون عرض الحائط. والأمر لم يختلف أو يتغير في شيء بالنسبة للتحقيقات التي أجريت بعد أحداث مباراة العودة للأهلي مع فريق توسكر الكيني باستادالجيش في برج العرب بالإسكندرية والتي فتحت الباب للتساؤلات حول موقف النظام الحاكم من هذه المجموعات وما ينسب إليها من أحداث شغب يصعب تجاهلها والتعتيم عليها بعدما حدث علي وجه التحديد في هذه المباراة من إشعال هذا الكم الهائل من الشماريخ المكلفة ماديا وكذلك ما صرف في إعداد هذه اللوحات المرسومة المسيئة للمؤسسة العسكرية.. وأن يتزامن ذلك مع ما قاله بعض قيادات الجماعة ورموز حزب الحرية والعدالة من تصريحات غير مسئولة ومرفوضة للتشويش علي أهم مؤسساتنا الأمنية.. والنظام الحاكم برئاسة «المعزول» ودن من طين وأخري من عجين، وأخيرا وبعد أحداث «المهندسين» انكشف المستور وأعلن بالاسم في برنامج العاشرة مساء الذي يقدمه الزميل وائل الإبراشي عن دور خيرت الشاطر ونجله سعد في شراء بعض النفوس الضعيفة في صفوف الألتراس وزرع مجموعة من البلطجية المأجورين بينهم.