«ماما في القسم» هو عنوان المسلسل الكوميدي الذي عادت به الفنانة سميرة أحمد في رمضان 2010 وشاركها البطولة كل من الفنانين محمود ياسين وياسر جلال ورانيا فريد شوقي وقد أقامت نقابة الصحفيين ندوة فنية أمس الأول لمناقشة المسلسل في حضور أبطاله في أولي ندوات المسلسلات الرمضانية وقد أكدت الفنانة سميرة أحمد أن موافقتها علي هذه التجربة جاءت من إيمانها بجديتها واعتمادها علي «كوميديا الموقف» وأنها «لا تقدم شيئا يضحك» وكانت تخشي ألا يحبها المشاهدون ولكن ردود أفعال المسلسل غلبت توقعاتها. أضافت أنها لم تتدخل في الورق إطلاقا لأنه مكتوب بشكل جيد خاصة أن السيناريو الذي لا يعجبها ترفضه تماما ولا تغير فيه ولكن يوسف معاطي أتقن كتابته، وأضافت سميرة أن تعاملها مع المنتج صفوت غطاس بشكل مستمر يأتي من رؤيته الجيدة لأهمية العمل كمنتج يوفر كل مقومات نجاحه لخروجه في أحسن شكل ممكن، وفي ردها علي سؤال «الأهالي» وكثرة عدد المسلسلات الدرامية في شهر رمضان أكدت سميرة أنه بالفعل عدد كبير ولا يمكن المشاهدون متابعة جميع الأعمال. ممثل غول في حين أن هذا العدد ممكن أن يسيء للفنان ولكنها تطالب الفنانين بتقديم أعمال فنية جيدة في رمضان للحفاظ علي احترام المشاهد والأهم هو «جودة العمل». أما الفنان محمود ياسين فأكد أن اختيار الوجوه الشابة في المسلسل كان اختيار المخرجة رباب حسين والفنانة سميرة أحمد وأشاد ياسين بمشاركتهم خاصة الفنان ياسر جلال مؤكدا أنه كان يحسب له حسابا أثناء المشاهد وينتبه له بشدة لتجليه خلال هذه المشاهد واصفا جلال «بممثل غول» هذا بالإضافة إلي وعي المخرجة الذي أكده ياسين خلال العمل وأضاف ياسين أنه لابد من دعم المرأة في المجتمع المصري وهو ما يؤكده المسلسل حيث يتحمس للمرأة بعيدا عن الفجاجة والعنصرية التي توجد في مجتمعنا. كثافة المشاهدة أما المخرجة رباب حسين فأكدت حرصها علي جودة العمل ورفضت تصنيفه مسلسلا كوميديا واعتبرته اجتماعيا وأنه بعيد عن التزمت الديني وأكدت أنها فضلت تقديم أعمال متنوعة أتمتها بهذه التجربة بعد تجارب بوليسية واجتماعية في الدراما، وأضافت أنها تبحث في شهر رمضان عن كثافة المشاهدة وتراهن فيما بعد علي جمهور جديد لمسلسلها في إعادة عرضه بعد رمضان ولكنها في نفس الوقت تمنت لو قل عدد المسلسلات ليأخذ كل عمل حقه في المشاهدة والمتابعة النقدية. وفي سؤال ل «الأهالي» للمنتج صفوت غطاس حول مشكلات الإنتاج هذا العام أكد أنه وزع المسلسل قبل انتهاء التصوير وأن الشركات بالفعل رفعت هذا العام من سعر الإعلانات للضعف لتكون إيراداتها كما هي فيما اعتبرها فكرة ذكية جعلت حصيلتهم أعلي من العام الماضي، وأكد أن العرض أكثر من الطلب حيث يزيد عدد المسلسلات علي حاجة القنوات وبالتالي يتوقع قلة عددها العام القادم خاصة مع التسويق المزعج وهو ما جعل كثيرا من المنتجين يواجهون الخسارة هذا العام. وعبرت الفنانة سميرة أحمد عن إعجابها الشديد بمسلسل «الجماعة» والذي اعتبرته الأفضل في شهر رمضان، حيث أشادت بكل جوانب جودته من صورة وتمثيل وإخراج وكتابة، وصرحت أن تكريمها في مهرجان الإسكندرية حدث كبير في حياتها الفنية، وعن مذكراتها قالت إنها لا تكتب مذكرات بل تقدم أرشيفا تمثيليا وتمنت سميرة إيجاد ما يناسبها للعودة إلي السينما والتي تحوي أعمالا جيدة من وجهة نظرها.