أصدر الإتحاد المصري للنقابات المستقلة بيانا للتعليق علي إجتماعات المجلس المركزي للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب والذي إنعقد بالقاهرة في الفترة من 27 وحتي 28 فبراير الماضي بحضور أكثر من 15 إتحادا ومنظمة تمثل الغالبية العظمي للعمال العرب وصف فيه أعضاء المجلس المركزي بالمخبرين العرب الموالي للانظمة الحاكمة وانه لم يتخذ قرارات ولا أصدر بيانات تضامنية مع ما يعاني منه العمال العرب وقام بإستبعاد الاتحاد التونسي للشغل والاتحاد العام لنقابات عمال البحرين من عضويته وإستبدالهما بإتحادات أخري “مستقلة “. و يشن حملات تشويه باطلة ضدّ منظمة العمل الدولية والكونفدرالية النقابية الدولية، والمنتدي النقابي الديمقراطي العربي. من جانبه علق مصدر مسئول من الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب علي هذا البيان قائلا ان صدور هذا البيان شئ متوقع ودليل علي نجاح المجلس المركزي للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب الذي جاء في قراراته الثابتة الدفاع عن حقوق العمال العرب مطالبا الحكومات بتنفيذ وإستكمال أهداف الثورات العربية ، واعلن عن تضامنه الكامل مع مطالب الشعب الفلسطيني ودعمه للنضال العمالي والشعبي ضد العدو الصهيوني ، واعلن عن تصديه ورفضه للمخطط الصهيوني في المنطقة العربية وقال انه لم يتم إستبعاد الإتحاد التونسي للشغل ولا اتحاد عمال البحرين من عضوية الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب وانهم هم الذين رفضوا الحضور ومع ذلك مازالت عضويتهم باقية وان قبول أتحاد البحرين الحر وإتحاد عمال تونس يأتي في إطار دستور وسياسات الإتحاد الدولي وإيمانه بحق كل التنظيمات النقابية في تواجدها بشكل منظم ،اما بخصوص إتهام قيادات الحركة النقابية العربية وتنظيماتهم الأعضاء في الاتحاد الدولي “بالمخبرين العرب” قال المصدر إن هؤلاء الذين يتهموننا بذلك يعرفون جيدا من هم المخبرون الحقيقيون الذين يجلسون مع الإسرائيليين في المؤتمرات الخارجية في إطار الاتحاد الحر “الهستدروت الاسرائيلي عضو فيه” ، كما يتحالفون مع “إتحاد عمال امريكا” وينقلون لهم تقارير ومعلومات وبيانات عن الحركات العمالية في بلادهم ويسعون بكل السبل الي تشويه صور الحركة العمالية في بلادهم من اجل حفنة من الدولارات يستخدمونها في تفتيت الحركة النقابية تحت دعوي التعددية المشبوهة وقد ظهر ذلك خلال الفترة السابقة من تحركات هؤلاء علي المستوي الدولي والإستقواء بالخارج بل وتسهيل مهمة بعض الشخصيات الدولية بالتواجد وسط مظاهرات وإحتجاجات عمال بلادهم ..وأن هناك وقائع وصورا تؤكد ذلك . وأضاف المصدر أن الاتحاد الدولي فاتح ذراعيه للحوار مع الجميع في إطار الحفاظ علي القومية والوحدة العربية والدفاع عن حقوق العمال المشروعة من اجور عادلة وقوانين تحقق التوازن بين الأطراف ورفض الإستقواء بالخارج والتعامل مع الأمريكان والإسرائيليين.