وسط عرس ديمقراطي مشهور، أنهي المؤتمر العام السابع لحزب التجمع أعماله يوم الأربعاء الماضي بإعلان فوز «سيد عبدالعال» الأمين العام للحزب خلال الدورة السابقة (2008 – 2013) بموقع رئيس الحزب بحصوله علي 239 صوتا متقدما علي منافسه «حسين عبدالرازق» الذي حصل علي 238 صوتا بعد إبطال 11 صوتا، وانتخاب 60 عضوا للجنة المركزية من بين 106 مرشحين. وعقدت اللجنة المركزية اجتماعها الأول صباح الخميس الماضي، لانتخاب نواب الرئيس الأربعة، حيث فاز كل من «أمينة النقاش وهلال الدندراوي وعاطف مغاوري ود. وجيه شكري» كما انتخبت الأمين العام «مجدي شرابية» الأمين العام المساعد للتنظيم والمتابعة خلال الدورة الماضية الذي حصل علي 104 أصوات بينما حصل منافسه «محمد سعيد» الأمين العام المساعد للعمل الجماهيري في الدورتين السابقتين علي 89 صوتا. كما أعلن فوز كل من عبدالله أبوالفتوح بموقع الأمين العام المساعد للتنظيم ومحمد فرج بموقع الأمين العام المساعد لتدريب القيادات والتثقيف ومحمود حامد الأمين العام المساعد للعمل الجماهيري «بالتزكية» وهاني الحسيني الأمين العام المساعد للشئون السياسية بعد تقدمه علي منافسه أحمد عبدالقوي زيدان. وتم انتخاب المكتب السياسي الذي دخله لأول مرة اثنان من الشباب هما أحمد بلال ود. شريف فياض والأمانة المركزية. وأسفرت هذه الانتخابات عن تجديد واسع في القيادة المركزية، شملت ثلاثة من نواب الرئيس وثلاثة من الأمناء العامين المساعدين و10 من أعضاء المكتب السياسي و7 من أعضاء الأمانة المركزية وبذلك يكون التجديد في القيادة 26 من بين 31 بنسبة 8.83% من بينهم 20 يدخلون القيادة المركزية لأول مرة ونسبتهم 5.64%. وكان المؤتمر قد افتتح بالسلام الجمهوري ثم ألقي محمود حامد كلمة خالد محيي الدين الزعيم التاريخي للحزب وألقي الدكتور رفعت السعيد رئيس الحزب خلال الدورتين السابقتين كلمة سياسية مهمة، وتلاه الأمين العام سيد عبدالعال، الذي قدم تقريرا عن الحزب خلال السنوات الخمس الماضية. وحضر الجلسة الافتتاحية عدد من قيادات الأحزاب والشخصيات العامة يتقدمهم عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر وعبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي وصلاح عدلي السكرتير العام للحزب الشيوعي المصري وأحمد بهاء شعبان رئيس الحزب الاشتراكي المصري والمفكر المعروف د. سمير مرقص والسفير يحيي نجم. وأعلن في بداية الجلسة الثانية للمؤتمر اكتمال النصاب القانوني حيث شارك في المؤتمر 488 عضوا من بين 778 يحق لهم الحضور بنسبة (72.62%). وقام بمراقبة انتخابات رئيس الحزب واللجنة المركزية مراقبون من المنظمة المصرية لحقوق الإنسان برئاسة أحمد عبدالحفيظ نائب رئيس المنظمة.