عادت مرة أخري التحذيرات من تكرار سيناريو «حمل الجراكن» للحصول علي مياه الشرب. وهو المشهد الذي تكرر في العديد من محافظات وقري الوجه البحري خلال الأعوام الماضية. يأتي ذلك بعدما شهدت الايام الماضية انقطاعات مستمرة للمياه في 4 أو 5 محافظات علي الأقل منها الشرقية و6 أكتوبر وبورسعيد وبعض احياء القاهرة الكبري. وفي المقابل تستعد الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي - كما جاء علي لسان أحد مسئوليها - لزيادة الاستهلاك المحتملة في شهر رمضان باعداد ملف كامل عن أعمال الصيانة في محطات تنقية مياه الشرب علي مستوي المحافظات والوقوف علي حالة الوصلات الفرعية التي تغذي القري والمدن. وقال المسئول الذي طلب من «الأهالي» الاطلاع علي الملف إن الاستعدادات لا تقف عند هذا الحد وإن الشركة ستبدأ في حملة واسعة لتوعية المواطنين بضرورة ترشيد الاستهلاك في الاغراض المنزلية والشخصية مثل الاستحمام ورش الشوارع قائلا «حصتنا من المياه محدودة «5.55 مليار متر مكعب» ونواجه زيادة سكانية كبيرة. وأوضح المصدر ان اسباب الانقطاعات التي شهدتها بعض محافظات مصر في هذا الصيف حتي الآن انحصر معظمها في وجود انكسارات أو شروخ في بعض الوصلات المغذية لهذه المناطق. وعن شكاوي بعض المواطنين من ارتفاع فواتير المياه قال: نحن لا نبالغ في تحصيل الفواتير من المنازل فزيادة الاستهلاك هي السبب الرئيسي وراء ارتفاع بعض الفواتير كما توجد في جميع فروع الشركة منافذ لدراسة الشكاوي وتظلمات المواطنين.