أرسل الزميل حسين عبد الرازق عضو مجلس الرئاسة الرسالة التالية إلي الزميل عبد الله كمال رئيس تحرير صحيفة روزاليوسف «تحية طيبة وبعد.. فقد نشرت الزميلة مي زكي، والزميل ابراهيم جاد، في عدد روزاليوسف الصادر يوم الثلاثاء 20 يوليو 2010 خبرا تحت عنوان «عبد الرازق يطرح التنسيق مع الإخوان.. والأمانة المركزية ترفض»، ويؤسفني أن كل ما ورد في الخبر تحت هذا العنوان عار من الصحة. فالأمانة المركزية لم تعقد اجتماعها الدوري يوم السبت الماضي 17 يوليو حيث لم يحضر سوي 6 من اعضائها هم «محمد فرج - السيد شعبان- عبد الله أبو الفتوح - احمد الحصري- عادل الضوي- خالد تليمة»، ولما كنت حاضرا فقد طلب الزملاء مني عرض تفاصيل اللقاء الذي تم في الحزب مع وفد الجمعية الوطنية للتغيير الذي ضم د. حسن نافعة ود. اسامة الغزالي حرب وأحمد بهاء شعبان ومحمد البلتاجي. وقمت بتلخيص أهم ما دار في الاجتماع والذي انتهي إلي عدم موافقة وفد حزب التجمع برئاسة د. رفعت السعيد علي اقتراح د. حسن نافعة بأن تقرر كل الاحزاب والقوي السياسية والجماعات - بمن فيهم الاخوان المسلمين- أن تقاطع الانتخابات معا أو تخوضها معا، مشيرا إلي استحالة أن يدعو التجمع اعضاءه ومناصريه للتصويت لمرشح تيار سياسي يخلط السياسة بالدين ويدعو لدولة دينية (موضوعيا) ولعودة الخلافة ويميز ضد الاقباط والمرأة .. وأكد د. رفعت ووفد الحزب علي الاقتراح الخاص بتحرك كل القوي والاحزاب من اجل توفير الضمانات الضرورية لاجراء انتخابات حرة ونزيهة لمجلس الشعب، مع تحفظه علي اقتراح تشكيل لجان للتنسيق في هذا التحرك لحين عرض الأمر علي الهيئات القيادية في الحزب. ولم يحدث أن طرحت أنا أو غيري التنسيق مع جماعات الاخوان المسلمين في الانتخابات. وبالتالي لم ترفض الامانة المركزية هذا الأمر الذي لم يطرح اصلا، اضافة إلي أن اللقاء لم يكن اجتماعا تنظيميا صالحا لاتخاذ اي قرارات. ولا أدري من أين استقي محررا الخبر هذه المعلومات غير الصحيحة جملة وتفصيلا.