يعاني الطلبة والطالبات في مراحلهم التعليمية المختلفة من حالة اللااستقرار والانقسام الموجودة في الشارع المصري والتي تؤثر بذاتها علي مدي ذهابهم وايابهم للمدرسة ،ومدي متابعتهم لدروسهم ومذاكرتهم خاصة مع اقتراب امتحانات منتصف العام . “خرجنا من اضراب المدرسين ودخلنا في اضراب الشعب والمظاهرات “هكذا تري الوضع زينب سعيد “ثانية ثانوي “بمدرسة مركز الآلات الدقيقه “تدريب مهني” بدار السلام، مضيفة قائلة ” لم نشعر بالاستقرار الذي وعدنا به الدكتور مرسي وأهالينا بيخافوا علينا والجو مضطرب علي الآخر وربنا يستر” ” مستقبلنا هايضيع “هكذا تقول آية احمد “أولي ثانوي ” بمدرسة طلعت حرب ،نظراً لأن مدرستها قريبة من ميدان التحرير “قلب الحدث” فهي تتغيب كثيراً من المدرسة وفي حالة حدوث أي قلق اثناء وجودهم في المدرسة يلغي اليوم الدراسي ولتعويض الفارق يلجأ المدرسون الي الضغط عليهم في الحصص حتي يتمكنوا من الانتهاء من المنهج خاصة ان الامتحانات علي الابواب وتقول منة جمال “ثالثة ثانوي “بمدرسة الشهيد احمد حمدي بالزهراء،أن الاحداث تؤثر علي دروسها التي لم تستطع الذهاب اليها في معظم الاحيان نظراً لانها في محيط الاحداث والمظاهرات مما نضطر التركيز في المدرسة عشان نفهم” ” الحمد لله الدروس قريبة من بيتي وطبعاً التليفزيون ممنوع عشان احنا شهادة ” هكذا تقول ياسمين سيد “ثالثة ثانوي ” بمدرسة الاورمان بالمعادي وقال حسن جمال – سادسة ابتدائي- انه يذهب لدروسه مهما كان في مظاهرات أو ثورات ويحاول متابعتها بانتظام ، ولكنه لا ينكر ان الأجواء المحيطة المضطربة تؤثر علي مذاكرته ولذلك يضطر لاغلاق التليفزيون وتجنبه لرؤية المشاهد التي قد تؤثر عليه. ويتمني عبد الرحمن أيمن “في المرحلة الاعدادية” ان يجري امتحاناته في أمان واستقرار وأن يزيل الله حالة الانقسام الموجودة في الشارع المصري. ومن طلبة دحا سيد وهبه فاروق “ثانوي تجاري” يريان ان الفوضي والأجواء لم يؤثرا علي المذاكرة او متابعتهما لدروسهما لانها متأثرة لوحدها بسوء التعليم من الأساس!! وتذهب أم ميار مع ابنتها ميار ابنتها الوحيدة “سادسة ابتدائي ” للدروس خوفاً عليها من حالة البلطجة الموجودة في الشارع خاصة ان دروسها في وقت متأخر. وتقول أم سيف ان ابنتها منة “ثانيه ثانوي ” ونتيجة للاحداث المأساوية التي نشاهدها يومياً علي التليفزيون تتأثر بها ابنتها وتؤثر علي الحالة المزاجية والنفسية لديها مما يؤثر بذلك علي مستوي مذاكرتها ومتابعتها لدروسها.