بدأت سحر عبد الحق، اول سيدة تترأس ناديا رياضيا في مصر ورابع سيدة ترأس ناديا في العالم، أولي خطواتها في رئاسة نادي النصر، واكدت ان المرأة ستكون علي رأس اولوياتها، وانها ستبني حمام سباحة اوليمبي لاول مرة في نادي النصر، كما ستقيم جمعية للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، وستسعي لتأهيل الفريق الاول لكرة القدم للصعود للدوري الممتاز. ونفت سحر ان يكون ناديها قد عاني من الازمات المادية التي طالت اغلب الاندية المصريه علي مدار العام الماضي بسبب توقف النشاط، وفسرت ذلك بان استثمارات النادي من بيع لاعبي كرة القدم، وهو ما يدر علي النادي مبالغ مالية تحميه من الازمات الماديه، وقد باع النادي لاعبين في الفتره الاخيره بمبلغ 3 ملايين جنيه. واشارت سحر الي ان قرار ترشحها لرئاسة نادي النصر كان لاستكمال مسيره شقيقها عمرو داخل النادي ولاستكمال الانجازات التي بداها منذ عدة سنوات. أوضحت رئيسة النادي انها كانت واثقة من الفوز في انتخابات النادي لانها لم تكن تعمل كمرشحة لرئاسة النادي، بل كانت لها مساهمات طويلة داخل النادي، لذا فمعظم اعضاء النادي يعرفونها جيدا. وأضافت ان شقيقها عمرو رئيس النادي الاسبق ساعدها وساهم في نجاحها بدور لا ينكر، وستعمل علي استكمال انجازاته في النادي. وكما وعدت منذ نجاحها، بدأت سحر عبد الحق في معالجة وحل مشكلتي النظافة والامن، لانها تري ان نادي النصر صورة مصغرة من مصر، فالنظافة والامن هاجسان يقلقان المجتمع المصري، لذا فقد اختارت ان يكون حل هاتين المشكلتين اول انجازاتها.