المجلس العسكري في بيان له يصف منفذين حادث رفح ب”الإرهابيين”

الأهالي | نت
نعت القوات المسلحة بكامل هيئتها من القادة والضباط وضباط الصف والجنود شهداء الواجب والوطن، التى نالت منهم أيادى الغدر والخيانة، وهم يقومون بإشرف مهمة لحماية الحدود المصرية فى هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المعظم، وفى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها بلادنا.
وأكدت القوات المسلحة أن الدماء الذكية التى سالت لتروى الأرض هى دماء غالية دفعت فداء للوطن والأمة المصرية وأن تقديرها لا حدود له، وأشار المجلس الأعلى للقوات المسلحة في بياناً له منذ دقائق، إلى أن هذا العمل الإرهابى سيزيد من قوة إيمان وصلابة وعزيمة أبناء القوات المسلحة ويعزز من إصرارهم على تنفيذ القسم بأداء الواجب المقدس لحماية أمن وسلامة الأراضى والحدود المصرية.
وأضاف البيان، أن هذا الحادث “الإرهابى” يعطى ويعكس مؤشرات ودلالات تحمل فى طياتها مخاطر وتهديدات تتعرض لها سيناء تتطلب منا جميعا اليقظة والحذر تجاه المخططات والمطامع التى تتعرض لها مصر، مؤكدا انه أيا كانت الأيادى التى استهدفت أبناء مصر الأوفياء وسعت للإضرار بمصالح الوطن ستقوم وبالتعاون مع قوات وعناصر وزارة الداخلية والأوفياء والمخلصين من أبناء سيناء لاستعادة الأمن والاستقرار فى أقرب وقت ممكن.
ووصف الجناة بال”الإرهابيين” وأعداء الوطن، وأنه وجبت مجابهتهم بالقوة.