سن قانون تشجيع شراء منتجات المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر من خلال الشراء الحكومي طالب صلاح مصباح ، ممثل حزب التجمع فى الحوار الوطنى، بتفعيل ما تم إصداره من تشريعات لصالح الصناعات متناهية الصغر وبحث معوقات الاستفادة منها، مشيرا إلى قانون 153سنة 2020 واللائحة التنفيذية بقرار رئيس مجلس الوزراء 654لسنة2021، كما تم في اتحاد الصناعات إنشاء غرفة صناعة الحرف اليدوية وهذا إنجاز كبير، لكن على أرض الواقع لم يشعر به احد. لذلك كل ما يحتاجه الحرفي تفعيل التشريع وإزالة المعوقات أو علاج الخلل في عدم التنفيذ. كما طالب بتشجيع استخدام الغابات الشجرية في مصر، والسعي لتوطين الخامات الطبيعية المختلفة وأيضا الصناعات المغذية لصناعة الأثاث والمنتجات الخشبية. وسن قانون يسمح بحافز إعفاء جزئي من الضرائب لكل شركة كبرى تستعين بالورش الصغيرة في إضافة بعض المكونات لصناعتها من إنتاج تلك الورش، وسن قانون تشجيع شراء منتجات المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر من خلال الشراء الحكومي التشريعي، وعمل سجل صناعي حرف ب، يحدد الوحدة الإنتاجية الصناعية التي لا ينطبق عليها شروط وصفة مصنع، لتحديد هيكلها القانوني. وقال إن مدينة الأثاث بداية الحل، مقترحا فتح مركز تكنولوجيا الأثاث أمام خريجي المدارس الصناعية كل صناع الأثاث لإعادة تأهيل الحرفي على احدث الوسائل العلمية في جميع فروع الصناعة، نجارة / دهانات/تنجيد/ تغليف..الخ مع تحديث وتطوير برامج التدريب كلما حدثت نقلة تكنولوجية جديدة. والسعي لتكون مدينة الأثاث، شركة أو مجموعة شركات كبرى، لها القدرة على فتح أسواق جديدة، والتصدير إلى مختلف الدول، وتنفيذ التعاقدات المختلفة، ولها كود محدد يحقق مستويات الجودة. على أن تضم تلك "الشركات" عددا كبيرا من الورش في مختلف التخصصات، بأسلوب العناقيد الصناعية المتكاملة، بحيث تنتج كل ورشة قطعة محددة بمواصفات محددة، ثم يتم التجميع النهائي من خلال تلك الشركة، الأمر الذي يحقق منتج ذو جودة عالية قادر على المنافسة عالميا. وأضاف يستطيع كل عنقود صناعي، بعد أن تتوفر لدية التقنية الصناعية الحديثة والأساليب العلمية في الإدارة أن يطور قدرته الصناعية والإبداعية وتحديثها بشكل مستمر داخل تجمع صناعي متكامل. وطالب بإنشاء صندوق لتمويل البحث العلمي لتطوير صناعة الأثاث من تحصيل 2% من صافي الربح، لتمويل وإنتاج نماذج حديثة ومبتكرة، على أن تتاح أمام المنتجين الإفادة منها وتنفيذها. وإلغاء تحصيل ضريبة القيمة المضافة على الوحدات الحرفية اليدوية والورش متناهية الصغر وتشجيع تكوين أكثر من شركة داخل مدينة الأثاث – توفر أحدث الآلات الكهربائية الحديثة – مقابل إيجار مناسب" أمام أصحاب الورش من داخل مدينة الأثاث ومن خارجها لتجهيز وتسريع مراحل التصنيع المختلفة، ثم ينقلها للتجميع في ورشته الخاصة، بأدواته اليدوية. كما طالب بضرورة إنشاء مصانع داخل مدينة الأثاث، تضم الصناعات المغذية لصناعة الأثاث. مسمار/ سنفرة/ شريط تنجيد/ اسفنج/ صناعات معدنية مغذية لصناعة الأثاث…الخ. وتسهيل وحماية استيراد الخامات -الأخشاب- من دول إفريقيا الكوميسا، وروسيا، وتذليل العقبات في تلك الدول "القبائل" أمام المستورد، والبحث عن حل لمشكلة تكلفة النقل، واستغلال إمكانية التبادل التجاري الخامات مقابل تصدير منتجات والبدء في تشجيع استخدام الغابات الشجرية في مصر، والسعي لتوطين الخامات الطبيعية المختلفة وأيضا الصناعات المغذية لصناعة الأثاث والمنتجات الخشبية. كذلك السعي إلى تأسيس صالة انتظار للمواطنين المترددين على سفاراتنا في الخارج من أثاث دمياطي مع وجود شاشة عرض تقدم معلومات وثائقية بأسلوب احترافي عن الصناعات اليدوية والحرفية المصرية، لجذب انتباه المتعاملين مع سفارتنا، بأسلوب غير متكلف كأنه -شبه- معرض دائم طبيعي قليل التكلفة "بالنسبة للمعارض الدولية،" بالإضافة إلى نجاح معرض تراثنا في تشجيع وإلقاء الضوء على الحرف اليدوية المتميزة ودعمها عملياً وسن قانون يسمح بحافز إعفاء جزئي من الضرائب لكل شركة كبرى تستعين بالورش الصغيرة في إضافة بعض المكونات لصناعتها من إنتاج تلك الورش، وسن قانون تشجيع شراء منتجات المشاريع الصغيرة والمتوسطة، من أجل تأمين التشغيل الدائم لهذه المشاريع، من خلال الشراء الحكومي لمنتجات الصناعات الصغيرة. بالإضافة إلى ابتكار أثاث يحمل طابعا خاصا يعبر عن ثقافتنا وتاريخنا كي يكون لنا إضافة حقيقية تجذب المستهلك وتلفت نظره في أي سوق من الأسواق العالمية، كي لا نستمر اسري لتصميمات غربية تحد من قدرة المصممين والمهندسين المصريين، في عدم الإفادة من طاقاتهم الإبداعية، وإطلاق المخزون الفني والثقافي لديهم، في ابتكار نماذج ذات طابع محلي يحمل مضمونا ثقافيا مصريا يستطيع المنافسة والإعلان عن هوية المنتج ، تلك الضرورة التي رعاها الحرفي -الدمياطي- في فترات سابقة وقدم بالفعل منتجا معبرا عن روح وتاريخ المجتمع ، مثل طقم صالون (الجمهورية) وكما هو واضح من الاسم هوية وانحياز صاحب التصميم كذلك غرفة نوم (عربي) مصممة من موتيفات عربية وزخارف إسلامية، وأيضا غرفة سفرة (مسخرون) فيها تأثر بخطوط مصرية قديمه "قبطية" كما كانت غرفة السفرة الشهيرة (صلاح الدين) تعبر عن معنى محلي وتاريخي كذلك غرفة نوم ( الكرنك ) تعبر عن الفن المصري القديم ، مما يمنح إنتاجنا تميزا إضافيا.واقترح بتشكيل لجنة دائمة، تقوم برصد مشاكل صناعة الأثاث وتقديم دراسات واقتراحات حلها، وإعداد تقارير عن حالة المشاكل القانونية والإصلاحات التشريعية إذا دعت الضرورة.