بعدما توّج بالسوبر الإفريقي مرتين متتاليتين، يكون المدير الفني للأهلي الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، قد عادل رقم المدرب السابق للفريق الأحمر البرتغالي مانويل جوزيه. وكان الاهلي قد فاز بلقب السوبر الإفريقي في النسخة الماضية، بعد الفوز على نهضة بركان بهدفين دون رد. وهو اللقب الثامن في تاريخ القلعة الحمراء. وكان جوزيه قد قاد الأهلي لحصد لقب السوبر الإفريقي مرتين متتاليتين عامي 2006 على حساب الجيش الملكي و2007 على حساب النجم الساحلي. وموسيماني يعد أول مدرب إفريقي يتوج بالسوبر الإفريقي 3 مرات بعد أن توج بها عام 2017 مع صن داونز الجنوب إفريقي ومرتين مع الأهلي، وهو المدرب الإفريقي الوحيد الذي فاز باللقب مرتين متتاليتين. وبفوز الأهلي بلقب كأس السوبر الإفريقي أمس، جعله يواصل انفراده بزعامة القارة الإفريقية، حيث رفع رصيده من الألقاب إلى 24، ويثبت تفوق الأندية المصرية على نظيرتها المغربية في بطولة السوبر الإفريقي، حيث تكرر هذا الأمر 4 مرات بواقع 3 ألقاب للأهلي ولقب وحيد للزمالك. كما أن فوز المارد الأحمر باللقب، منح الأفضلية للأندية المصرية، حيث أن لها النصيب الأوفر من البطولات بالسوبر الإفريقي (12 لقبا)، بعد أن رفع الأهلي رصيده الى 8 ألقاب بجانب 4 للزمالك. وفي السياق نفسه، علقت الصحف والمواقع المغربية على فوز الأهلي علي الرجاء في مبارة كأس السوبر قائلة أن الرجاء اضاع فرصته في حصد لقبه الثالث. وذكر موقع « «LE360 تعليقاً على المباراة الرجاء ضيع لقبه الإفريقي العاشر بسذاجة أمام الأهلي المصري، حيث كان قريبا من تحقيق ذلك، قبل أن تتلقى شباكه هدف قاتلا في الدقيقة الأخيرة، بعدما كان متقدما في النتيجة بواسطة حميد أحداد في الدقيقة الثالثة عشرة من عمر الشوط الأول. وقال موقع "راديو مارس" المغربي أن الأهلي تمكن من حسم نتيجة نهائي كأس السوبر القاري لصالحه في سلسلة ركلات الجزاء الترجيحية (6-5)، التي لجأ إليها الفريقان بعد تعادلهما بهدف لكل منهما. وجاء تعليق فى جريدة المنتخب المغربية في نسختها الإلكترونية تحت عنوان «ثاني سوبر يخسره الرجاء بنفس الطريقة»، مشيرة إلى هزيمة الفريق المغربي بالسيناريو ذاته أمام النجم الساحلي التونسي في السوبر الإفريقي، بعد نهاية الوقت الأصلي متعادلًا بهدفين لمثلهما، ها هي الضربات الترجيحية تحرم الرجاء من لقب السوبر الثالث في تاريخه.