انتخابات مجلس النواب 2025.. تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تعلن أسماء مرشحيها    انطلاق القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى شمال سيناء    "سنودس النيل الإنجيلي" في مؤتمر مجلس الكنائس العالمي: مصر أرض الإيمان والسلام    تباين طفيف في أسعار الدولار بين المواقع المصرفية يعكس استقرار السوق    وزير الزراعة يتابع جهود جمع وتدوير قش الأرز في 7 محافظات.. جمع وكبس 800 ألف طن    تداول 13 ألف طن و604 شاحنات بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    انطلاق منتدى البرلمانيين العربى الآسيوى للسكان والتنمية برئاسة القصبى    إسرائيل تستعد لاستقبال جثماني محتجزين قُتلا في غزة    جمعية الغد الفلسطيني بأوروبا تحيي الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة زيارته إلى بلجيكا    الكرملين: تصريحات بوتين وترامب لا تنفي إمكانية عقدهما قمة ثانية    وزارة الخارجية تحتفل بالذكرى الثمانين لإنشاء الأمم المتحدة    شهيدان وجريحان بغارة اسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان    "158 اعتداء منذ بداية موسم الزيتون"... الاحتلال والمستوطنون يمنعون الفلسطينيين من جني ثمارهم    توروب: انتظروا أداء عالمي المستوى من الأهلي    سلوت عن تراجع أداء محمد صلاح: فترة صعبة علينا جميعًا    سيدات طائرة الأهلي يواجهن المقاولون في افتتاح بطولة دوري المرتبط    محافظ أسيوط يشدد على إزالة الإشغالات والتعديات لتحقيق الانضباط    المرور يضبط 100 ألف مخالفة و93 متعاطيا للمخدرات خلال 24 ساعة    جمارك مطار أسيوط تضبط تهريب كمية من مستحضرات التجميل    أمن القاهرة يوجه ضربات حاسمة لعصابات السرقة    "الداخلية" ضبط 13 شركة ببني سويف للنصب علي راغبي السفر إلي الخارج    فيلم "فيها إيه يعني" يتراجع ويحتل المركز الثاني في شباك التذاكر    «عام أم كلثوم».. شعار يضىء فعاليات مهرجان الموسيقى العربية فى نسخته ال33    هدية مصر للعالم.. «المتحف الكبير» أيقونة تروي مجد الحضارة المصرية    صحة سيناء: تشكيل لجنه لمراجعة آليات الجرد وإعادة تخزين الأدوية    وزارة الصحة تعلن محاور المؤتمر العالمي للسكان والتنمية البشرية    نائب وزير الصحة يوجه بإحالة مدير مستشفى حلوان العام إلى الشئون القانونية    «التأمين الشامل» يواصل تسجيل وتحديث بيانات المواطنين في أسوان لضمان وصول الخدمات لكافة الأسر    وزير التعليم العالي: انضمام مصر إلى "هورايزون أوروبا" يعزز موقعها الدولي في منظومة البحث    جذوره تعود لآل البيت.. من هو إبراهيم الدسوقي بعد تعليق الدراسة أسبوعًا بسبب مولده؟    عالم أزهري: أكثر اسمين من أسماء الله الحسنى تكرارًا في القرآن هما الرحمن والرحيم    من العدم إلى الخلود.. الداعية مصطفى حسني من جامعة القاهرة: الإنسان يمر ب4 مراحل (تفاصيل)    إعدام 187 كيلو مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك خلال حملات تموينية في أسوان    إصابة شاب في تصادم سيارة بسور استراحة محافظ مطروح    آخر أسبوع بالتوقيت الصيفي.. موعد تغيير الساعة للتوقيت الشتوي 2025- 2026    بعثات أثرية فرنسية وإيطالية تواصل أعمالها فى مناطق آثار الفيوم    أبراج تشارك حياتها الخاصة مع متابعيها على السوشيال ميديا.. أبرزهم برج الحمل    قاذفات بي-1 الأمريكية الأسرع من الصوت تحلق قرب ساحل فنزويلا    فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.. وحكم الاستماع إليها من الهاتف    سر ساعة الإجابة يوم الجمعة وفضل الدعاء في هذا الوقت المبارك    أفضل الأدعية والأذكار المستحبة في يوم الجمعة وفضائل هذا اليوم المبارك    أشعل سيجارة أثناء تفريغ البنزين.. حريق ورشة بالعجوزة يودي بحياة سيدة وابنتها ويصيب الزوج بحروق    أوسكار رويز يطير للإمارات 4 نوفمبر لحضور مباريات السوبر المصرى    وزيرة التنمية المحلية: إزالة أدوار مخالفة في حي الزيتون بالقاهرة واتخاذ إجراءات قانونية حازمة تجاه المخالفين    الوزير: افتتاح مصنع جديد في صناعة الضفائر الكهربائية للمركبات قريبا    مجلة فوربس: رئيس الرعاية الصحية ضمن أبرز 10 قادة حكوميين بالشرق الأوسط لعام 2025    وزير الدفاع ورئيس الأركان يلتقيان رئيس أركان القوات البرية الباكستانية    قبل مواجهة إيجل البوروندي.. توروب يعالج الثغرات الدفاعية للأهلي    «النيابة الإدارية» تشرف على انتخابات «الزهور» بالتصويت الإلكتروني    هل تم دعوة محمد سلام لمهرجان الجونة؟.. نجيب ساويرس يحسم الجدل    الأزهر يجيب.. ما حكم صلاة المرأة بالبنطلون ؟    آخر فرصة للتقديم لوظائف بشركة في السويس برواتب تصل ل 17 ألف جنيه    هنادي مهنا: «أوسكار عودة الماموث» يصعب تصنيفه وصورناه خلال 3 سنوات بنفس الملابس    فردوس عبدالحميد: كنت خجولة طول عمري والقدر قادني لدخول عالم التمثيل    قيادي بتيار الإصلاح الديمقراطي الفلسطيني: الحضور الدولي في شرم الشيخ يعزز فرص الاستقرار    «مبحبش أشوف الكبير يستدرج للحتة دي».. شريف إكرامي يفاجئ مسؤولي الأهلي برسائل خاصة    التجربة المغربية الأولى.. زياش إلى الوداد    مدرب بيراميدز يتغنى بحسام حسن ويرشح 3 نجوم للاحتراف في أوروبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د.إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري: «مصر السيسى» تستعد لإعلان الجمهورية الجديدة
نشر في الأهالي يوم 10 - 08 - 2021

«الأكاديمية» أول جامعة فى مصر تحصل على تصنيف 5 نجوم من مؤسسة «كيو إس العالمية»
التعليم ركيزة أساسية للتنمية.. والضمان الوحيد لمستقبل أفضل
فرع الأكاديمية فى العلمين الجديدة أول جامعة فى مصر تنشئ كلية للذكاء الاصطناعي
نسعى لإنشاء بنك المخزون الاستراتيجي للكفاءات البشرية لتنمية رأس المال الفكري
نحرص على تدعيم جميع التخصصات الدراسية بالشهادات المزدوجة مع كبريات الجامعات فى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية
«الأكاديمية» نموذج مشرف للعمل العربي المشترك.. وتعاون مع مؤسسات الدولة
نستضيف البطولات الرياضية العربية.. ونقدم الدعم والرعاية للأبطال
قال الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إن ثورة 30 يونيو لم تكن انتصارًا شعبيًا عبقريًا فحسب بقدر كونها أمرًا لأمة قادرة على البقاء واسترداد ذاتها، حيث تلاقت إرادة الأمة ورؤية القائد لتصحيح المسار. مؤكدا أن ثورة 30 يونيو تعد بمثابة انطلاقة حقيقية للبناء والتنمية والمشروعات العملاقة التي تنتشر فى ربوع الوطن.
ويضيف د.إسماعيل عبدالغفار استطاعت «مصر السيسي» فى غضون 8 سنوات أن تضع المستقبل الواعد من خلال عمل دءوب ورؤى تستبق الواقع، فمنذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم وهو يتصدى بشجاعة وعبقرية للقضاء على تركة ثقيلة من المشاكل والأزمات نتيجة الإهمال وغياب الرؤية، وقد كانت الباكورة فى تطوير البنية الأساسية بجميع محاورها، حيث تم تجديد شبكات الكهرباء وإقامة المحطات العملاقة وتوالت النجاحات بشبكة الطرق العملاقة الممتدة فى ربوع مصر من أقصاها إلى أقصاها لتصبح شرايين للنمو، والقيادة السياسية فى مصر تهدف إلى جعل موانئ مصر الأكثر جذبا لحركة التجارة العالمية والاستثمار، خاصة أن مصر تمتلك كافة المقومات التى تؤهلها، لذلك فرئيس الجمهورية أكد أن النقل البحري لابد أن يكون قاطرة التنمية فى مصر، قطاع النقل البحري يعد من أحد أهم عناصر تطور الشعوب فى العالم كله وإن كان هو العامل الرئيسي المؤثر على النمو الاقتصادى والاجتماعى.
كشف رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، عن تفاصيل أول خطة استراتيجية للأكاديمية خلال الفترة من 2021 إلى 2026، لتتحول بعدها لأكبر منارة تعليمية فى المنطقة. وقال لأول مرة فى تاريخ الأكاديمية يتم وضع وصياغة هذه الاستراتيجية لرسم شكل ومكان الأكاديمية فى المستقبل، وأضاف إن الاستراتيجية نقطة انطلاق جديدة وطموحة تضم العديد من المبادرات المبدعة الخلاقة والبوصلة للسنوات الخمس المقبلة، بما يعكس الفهم العميق لكل الفرص الاستثنائية والتحديات الكبرى التى تفرضها هذه المرحلة ويلتزم بتنفيذها جميع كيانات الأكاديمية، حيث تمت صياغة رسالة الأكاديمية لتكون متكاملة الرؤية؛ لتحقيق التنمية المستدامة فى المجتمع، بتقديم خريجين متميزين قادرين على إحداث التغيير، يتم إعدادهم من خلال برامج تعليم وتدريب ذات معايير دولية بتطبيق أعلى معايير الجودة والحوكمة… وإلى نص الحوار
بعد مرور 8 سنوات على ثورة 30 يونيو.. كيف تري مستقبل مصر ؟
ثورة 30 يونيو لم تكن انتصارًا شعبيًا عبقريًا فحسب بقدر كونها أمرًا لأمة قادرة على البقاء واسترداد ذاتها، حيث تلاقت إرادة الأمة ورؤية القائد لتصحيح المسار وتجاوز الظلم والقهر من براثن جماعة إرهابية استبدادية كانت تقود البلاد بسرعة نحو الهاوية والخراب والدمار. مؤكدا أن ثورة 30 يونيو تعد بمثابة انطلاقة حقيقية للبناء والتنمية والمشروعات العملاقة التي تنتشر فى ربوع الوطن.
واستطاعت «مصر السيسي» فى غضون 8 سنوات أن تضع المستقبل الواعد من خلال عمل دءوب ورؤى تستبق الواقع، فمنذ تولى الرئيس مقاليد الحكم وهو يتصدى بشجاعة وعبقرية للقضاء على تركة ثقيلة من المشاكل والأزمات نتيجة الإهمال وغياب الرؤية وقد استطاع بجسارة المقاتل وحكمة الزعيم أن يعبر وينطلق بها لآفاق رحبة من الإنجاز وقد بدأت الملحمة بنشر الأمن والأمان والاستقرار باعتبار أن هذه هي الأسس والركائز لبناء النهضة وتحقيق النمو، وقد كانت الباكورة فى تطوير البنية الأساسية بجميع محاورها، حيث تم تجديد شبكات الكهرباء وإقامة المحطات العملاقة وتوالت النجاحات بشبكة الطرق العملاقة الممتدة فى ربوع مصر من أقصاها إلى أقصاها لتصبح شرايين للنمو، وتلي ذلك زيادة معدلات البحث والتنقيب والاستكشاف عن ثروات مصر البترولية والغازية، بالإضافة إلى ازدواج قناة السويس وتشييد الأنفاق الأربعة التي تمثل محاور مهمة لربط سيناء بالدلتا، ويتوالى العمل بالإصلاح الاقتصادى الذي صاغته العقول المصرية ونفذته الإرادة المصرية مما ساهم فى تحقيق الاستقرار الاقتصادى وتحسين المؤشرات وتحقيق أكبر احتياطي للبنك المركزي من النقد الأجنبي، وتستمر مسيرة العطاء بوضع شبكة حماية اجتماعية من خلال برنامج تكافل وكرامة لمحدودي الدخل، كما قام الرئيس بالتصدي لمشكلة العشوائيات عن طريق تشييد مساكن نموذجية وتتوالى النجاحات بإقامة المدن الجديدة، والتي أصبحت منارات حضارية مثل العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، هذا بجانب تنمية الصعيد، وبالإضافة إلى ذلك مشروع المليون ونصف المليون فدان والصوب الزراعية العملاقة والاستزراع السمكي، وتتكامل المنظومة بالمبادرات الصحية التي أطلقها الرئيس السيسي مثل المشروع القومي للقضاء على فيروس سى ومبادرة 100 مليون صحة وتدشين مشروع التأمين الصحي الشامل ويتواصل الإنجاز بمكافحة فيروس كورونا بالإجراءات الاستباقية للحماية والوقاية وتطبيق الإجراءات الاحترازية والتباعد وتوفير اللقاحات والمستلزمات والمستشفيات وأماكن العزل مما حد من خطورة هذا الفيروس واستمرارًا للعمل المضني يجرى العمل على قدم وساق لتنفيذ المشروع القومي لتطوير الريف المصري لخدمة ما يزيد على 58 مليون مصري فى القرى والنجوع.
فرع العلمين
سارعت الأكاديمية بإنشاء فرع جديد لها فى العلمين الجديدة.. فما دلالات ذلك؟
فى إطار سعى الأكاديمية بتنفيذ سياسة الرئيس عبدالفتاح السياسى وإستراتيجية جمهورية مصر العربية –دولة المقر- نحو التنمية الاقتصادية وبناء مجتمعات ومدن جديدة من الجيل الرابع ولما كانت الأكاديمية تكتسب قوتها منذ تأسيسها منذ 49 عاما من عناصر عديدة أهمها دعم وتبادل الخبرات العربية والشراكات التعليمية الدولية لإثراء التعليم العالي والبحث العلمي، فقد تم اختيار الأكاديمية لتكون المنارة العلمية بالمدينة الجديدة بالعلمين لتكون صرحاً عملاقاً من صروح التعليم والبحث العلمي، ومطابقة لأحدث نظم المؤسسات التعليمية والبحثية فى العالم، ففرع الأكاديمية بمدينة العلمين الجديدة يمثل استجابة عملية هدفها حشد كافة الطاقات فى ضوء الاقتصاد القائم على المعرفة وترسيخ ثقافة الابتكار والإبداع لضمان استدامة النمو الاقتصادى.
"العلمين الجديدة" ليست مجرد مدينة شاطئية أو سياحية فقط بل يجب أن تكون بها استدامة للتواجد وذلك لن يتحقق بدون وجود مجتمع متكامل، فأن هذا المشروع يشكل مرحلة جديدة وتحولا نوعيا فى مسيرة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، كما يعد خطوة رائدة لكونه الفرع الأول من نوعه، وذلك فى إطار دور الأكاديمية الأصيل كأحد النماذج المشرقة للعمل العربي المشترك وعلاقات التعاون مع جمهورية مصر العربية دولة المقر.
فالأكاديمية أول جامعة على أرض مدينة العلمين الجديدة تستقبل طلابها للدراسة التى بدأت فى ذلك الفرع منذ عامين دراسيين فى 3 كليات ضمن المرحلة الأولى لافتتاح الفرع وهى طب الأسنان والصيدلة والذكاء الاصطناعي لتصبح الأكاديمية أول صرح للتعليم الجامعي بمواصفات عالمية على أرض مدينة العلمين الجديدة، وفرعنا هذا يقع على مساحة تبلغ 62 فدانا ومن المقرر أن يتم الإعلان قريبا عن تخصصات وكليات جديدة تتناسب مع حجم الانجاز والحلم الذى تحقق على أرض الواقع فعلى سبيل المثال كلية طب الأسنان تقدم بكالوريوس فى جراحة الفم والأسنان على مدار 5 سنوات دراسية بعدد 10 فصول مختلفة، ويتم تنفيذ التدريب العملي بالفصول الصيفية بين السنتين الرابعة والخامسة، أما كلية الصيدلة فتقدم بكالوريوس الصيدلة «B.Pharm»، على مدار 5 سنوات دراسية ب10 فصول دراسية، أيضا وبإجمالي 195 ساعة، عدا قسم التيقظ الدوائي، وتقييم آثار العقاقير الطبية فتصل مدة الدراسة به إلى 6 سنوات.
وتحرص الأكاديمية دائما تحرص على التطوير المستمر لبرامجها الدراسية،وإضافة كل جديد للنهوض بالمستوى التعليمي لأبنائها الطلاب، والذكاء الاصطناعي بات المحرك الرئيسي للثورة الصناعية الرابعة ويعتبر إحدى الركائز الأساسية التى تقوم عليها صناعة التكنولوجيا من خلال قدرة الآلات والحواسيب الرقمية على القيام بمهام معينة تحاكى وتشابه تلك التى تقوم بها الكائنات الذكية، ويهدف الذكاء الاصطناعي أيضاً إلى الوصول إلى أنظمة تتمتع بالذكاء، بالفعل تعد الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بفرعها فى مدينة العلمين الجديدة أول جامعة فى مصر تنشئ كلية للذكاء الاصطناعي بهدف دعم الابتكار والإبداع، والتعلم الذكي هو التعلم الذى يستند إلى منهجية متكاملة لتوظيف التكنولوجيا المتطورة فى إحداث تغيير إيجابي فى منهجيات التعليم التقليدي، وخلق بيئة محفّزة لبناء مهارات الإبداع والابتكار والمشاركة الاجتماعية وتنمية الثقافة الفكرية والتواصل الفعّال بين عناصر العملية التعليمية.
وماذا عن فرع الأكاديمية فى القرية الذكية ؟
يشكل فرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالقرية الذكية، تتويجاً لجهود الأكاديمية وتطوير مواردها التكنولوجية وبنيتها التحتية الذكية التى مهدت الطريق لهذا الإنجاز الضخم، فرع الأكاديمية بالقرية الذكية، كفيل بتغيير الصورة النمطية للتعليم من خلال الارتباط الشرطي بين الفرع والبيئة المحيطة به والممثلة فى ذلك المجتمع الذكي الذى يحيط به من كل جانب، ويندرج تبنى التكنولوجيا الرائدة فى إطار التزام الأكاديمية بإحداث تغيير جذرى فى المنظومة التعليمية، لتوفير التعليم الأفضل لمبتكري ومبدعي المستقبل، ففى فرع القرية الذكية تحرص الأكاديمية على إرساء نظام الجودة الشاملة فى المعامل والمختبرات بما يضمن تحقيق أقصى استفادة منها ويرفع من مستوى أدائها وكفاءتها المستمرة، حيث تخضع كافة المعامل والمختبرات لمراجعة دورية لكافة الإجراءات التشغيلية والأجهزة والمواد، وتتوفر فى المعامل إجراءات سلامة وأمان عالية.
النقل البحري
يهتم الرئيس عبدالفتاح السيسي بتطوير منظومة النقل البحري فى مصر.. لماذا؟
لا يزال النقل البحري وسيظل هو رقم واحد بين قطاعات النقل، فهو نقل مستدام نظيف صديق للبيئة آمن يشهد تطوراً كبيراً مع دخول تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة.
ويعد قطاع النقل البحري من أهم عناصر تطور الشعوب فى العالم كله، وإن كان هو العامل الرئيس المؤثر فى النمو الاقتصادي والاجتماعي.وقد شرعت وزارة النقل فى وضع وتنفيذ ومتابعة استراتيجية متكاملة لتطوير النقل البحري بكافة عناصره عبر خطة متكاملة تحقق التكامل بين الموانئ المصرية، مع إنشاء موانئ تجارية غرب البحر المتوسط وجنوبه.
والقيادة السياسية فى مصر تهدف إلى جعل موانئ مصر الأكثر جذبا لحركة التجارة العالمية والاستثمار، خاصة أن مصر تمتلك كافة المقومات التى تؤهلها، لذلك فرئيس الجمهورية أكد إن النقل البحري لابد أن يكون قاطرة التنمية فى مصر، قطاع النقل البحري يعد من أحد أهم عناصر تطور الشعوب فى العالم كله وإن كان هو العامل الرئيسي المؤثر على النمو الاقتصادى والاجتماعى، وزارة النقل شرعت فى وضع وتنفيذ ومتابعة إستراتيجية متكاملة لتطوير النقل البحري بكافة عناصره ووضع خطة متكاملة لتحقيق التكامل بين الموانئ المصرية وتم إنشاء موانئ تجارية غرب البحر المتوسط وجنوب البحر
وهل التعليم البحري بالأكاديمية يشهد تطويراً وتحديثاً بما يتفق وسوق العمل ومعطياته الجديدة؟
كلية النقل البحري والتكنولوجيا أقدم كلية بالأكاديمية، ومن أهم الركائز التى تقوم عليها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، فالأكاديمية منذ تأسيسها فى عام 1972 تهدف الكلية لتكون مركزاً دولياً رائداً للتميز الذى يقدم خدمات التعليم والتدريب البحري من خلال تقديم البرامج المعتمدة وإجراء البحوث وأعمال التطوير وفقا للتقدم التكنولوجي الهائل فى مجال صناعة النقل البحري والتخصصات ذات الصلة.
فكلية النقل البحري والتكنولوجيا بالأكاديمية تهدف لأن تكون مركزًا دوليًا يقدم خدمات التعليم والتدريب البحري، من خلال تقديم برامج معتمدة، وإجراء بحوث وأعمال تطوير وفقًا للتقدم التكنولوجي الهائل فى مجال صناعة النقل البحري والتخصصات ذات الصلة.
وتقوم سياسة الكلية على تزويد صناعة النقل البحري، محليًا وإقليميًا ودوليًا بالكوادر المؤهلة تأهيلًا عاليًا؛ ما يسهم فى تعزيز مستوى خدمات النقل البحري، تمشيًا مع الرؤية الاستراتيجية للكلية.
ونحن فى الأكاديمية نفخر بشهادة السكرتير العام للمنظمة البحرية الدولية، كيتاك ليم، الذى أكد أن الأكاديمية من الصروح التعليمية الرائدة لما تمتلكه من مقومات وإمكانات علمية كبيرة ساهمت فى الوصول إلى أعلى معايير الجودة فى مجال النقل البحري الذى يعتبر من المجالات الحيوية المهمة خاصة فى حركة التجارة العالمية بين دول العالم وإشادته بالتطور فى التعليم البحري واحتضان الأكاديمية لجنسيات من مختلف أنحاء العالم وتزويدهم بالعلم والتدريب من أجل خلق نماذج متطورة فى مجال النقل البحري ومختلف مجالات العلوم التى تقدمها الأكاديمية للطلبة، وكذلك إشادة رئيس الجامعة البحرية الدولية، الدكتورة كليوباترا دومبيا، التى قالت : إن الأكاديمية العربية من أكثر النماذج المشرفة التى قامت بزيارتها ومثال ملموس فى الشرق الأوسط وإفريقيا فى الحفاظ على أعلى معايير الجودة فى التعليم، وأعربت عن فخرها بتخريج أكثر 50 خريجاً من الجامعة البحرية الدولية لديها وهم الآن يعملون كأعضاء هيئة تدريس بالأكاديمية العربية مما يوضح حرص الأكاديمية الدائم للوصول إلى أعلى مستويات التقدم والتطور فى مختلف المجالات.
وتسعي الأكاديمية بوصفها بيت خبرة عربيًا إلى تنمية الكوادر البشرية العاملة فى الموانئ البحرية العربية، وتلعب دورا ومحوريًا فى دعم قطاع النقل البحري العربي؛ من خلال إحداث طفرة نوعية فى إعداد وتأهيل الكوادر اللازمة للعمل بقطاع الموانئ والنقل البحري؛ بتطوير الإمكانيات التعليمية والتدريبية، لتواكب التطور التكنولوجي فى صناعة النقل البحري.
وتعد الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بفرع "بخور فكان" إضافة نوعية كبيرة للتعليم العالي المتخصص فى النقل البحري والنقل الدولى واللوجستيات فى دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام، وإمارة الشارقة بوجه خاص والتى تتوفر بها بيئة علمية أكاديمية متكاملة فى تخصصات النقل البحري والتكنولوجيا والنقل الدولى واللوجستيات، الأكاديمية بفرع بخور فكان حققت حلمًا بتوطين التكنولوجيا والمعرفة وتكوين الكادر العربي تعليمًا وتدريبًا حقيقيا متصلاً ومرتبطاً باحتياجات سوق العمل. والفرع يعد خطوة رائدة كونه الفرع الأول من نوعه بمنطقة الخليج العربي وذلك فى إطار دور الأكاديمية الأصيل كأحد النماذج المشرقة للعمل العربي المشترك.
عرب وإفريقيا
تلعب الأكاديمية دورًا كبيرًا فى تعزيز مفهوم العمل العربي المشترك والتنمية فى أفريقيا.. نريد ألقاء الضوء على هذا الدور
باعتبارنا إحدى مؤسسات جامعة الدول العربية، فنحن مكلفون ببناء الشراكات التى تعمل على تطوير القدرات الاقتصادية للدول العربية كافة، غير أن العلاقة مع دولة الإمارات تتسم بخصوصية استثنائية إذ نلمس اهتماماً ودعماً لا محدوداً من قيادة الدولة من أجل تمكين وتطوير القطاع البحري، وقد تجلى ذلك منذ بداية تأسيس فرع الأكاديمية فى الشارقة، والتقيت مؤخراً باللواء الدكتور محمد أحمد بن فهد مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب فى شرطة دبى لبحث أوجه وسبل التعاون المشترك فى الجانب التدريبي المتعلق بالأمن والسلامة البحرية، ويأتي تعاوننا مع الإدارة العامة للتدريب فى القيادة العامة لشرطة دبى تكريسًا لدورنا الرئيسي كبيت خبرة متخصص فى مجال التعليم والتدريب لجميع الجهات والمؤسسات العاملة فى القطاع البحري فى المنطقة العربية.كما وقعنا اتفاقية شراكة مع وزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات (فرع الشارقة) يتم بموجبها توظيف قدرات الأكاديمية وخبرات كوادرها التعليمية من أجل خدمة وتطوير القطاع البحري فى دولة الإمارات لتأهيل الموارد البشرية والنهوض بالقطاع الملاحي بالدولة وانسجاماً مع رؤية الأكاديمية بتعزيز القطاع الملاحي العربي عبر تأهيل الكوادر الوطنية وتقديم خدمات البحث العلمي والتطوير، وذاك فى إطار دعم مكانة الإمارات كمركز بحري رائد على مستوى العالم.
أفريقيا
فالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري رائدة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ 49 عامًا من التميز فى التعليم والتدريب والبحث والاستشارات، وينشط أعضاء هيئة التدريس والطلاب فى الأكاديمية فى البحث عن طريق البحث المتعلق بالمنطقة الإفريقية والآسيوية فى مجالات النقل البحري والموانئ وإدارة الأعمال والهندسة واللوجستيات ويحقق قطاع الشؤون الإفريقية والآسيوية AAFS بالأكاديمية.
فرؤية الأكاديمية أن تكون معهدًا معترفًا به عالميًا للدراسات الجامعية والدراسات العليا والبحث والتطوير والخدمات الاستشارية فى المنطقتين الإفريقية والآسيوية وبالتالي يهدف قطاع الشؤون الإفريقية والآسيوية إلى إنشاء والحفاظ على معايير ممتازة فى التعليم للطلاب الدوليين من تلك المناطق من أجل تزويد إفريقيا وآسيا ببناء القدرات والتخطيط اللازمين للنمو المزدهر لتلك المناطق.
ونظمت الأكاديمية منتدى كبيرا يجمع مديري التنمية بالقارة الإفريقية حول فرص الاستثمار فى التجارة الدولية والنقل بالدول الإفريقية بمشاركة كوكبة من متخذي القرار فى قطاع النقل والموانئ واللوجيستيات من دول نيجيريا، زيمبابوى، غينيا، توجو، جنوب السودان، أنجولا، مالى، بوركينا فاسو، إستونيا، ليسوتو، موزمبيق، مدغشقر، السودان، تشاد، موريتانيا، مالاوى وسيشل، وأنه خلال الأعوام الثمانية الماضية قامت الأكاديمية بتوفير للطلبة الأفارقة أكثر من 1338 فرصة تعليم وتدريب فى مجال النقل البحري والدولي والهندسة علاوةً على عدد من مذكرات التفاهم التى تم توقيعها بين الأكاديمية وعدد من المنظمات الإفريقية بكينيا ونيجيريا وجيبوتي، وأننا نسعد دائما باستضافة أشقائنا الأفارقة كما تحرص مصر دائما على دفع عجلة التنمية فى القارة الإفريقية من منطلق ترسيخ هويتها وانتمائها للقارة السمراء.
فدور الأكاديمية فى إفريقيا يعود إلى نحو 48 عاما، وينبع ذلك من إيمانها بالأهمية الإستراتيجية لدول إفريقيا والعالم العربي والكثير من الشباب الإفريقي تخرج من الأكاديمية وكثير منهم الآن يشغلون مناصب رائدة فى صناعة النقل البحري والمجالات ذات الصلة فى بلدانهم الأصلية.
الأكاديمية.. والمستقبل
كيف تري الأكاديمية فى المستقبل؟
نؤمن بأن التميز فى مجال التعليم والبحوث والتطوير والابتكار هو السبيل لتحقيق الريادة بين جامعات ومؤسسات التعليم، ليس فى الوطن العربي فقط، ولكن على مستوى العالم، وأن يكون الالتزام بالمعايير الأخلاقية فى كل الممارسات الإدارية المهنية داخل وخارج الأكاديمية.
ونثق فى قدرتنا على خلق جامعة ذكية رقمية قادرة على التعامل بدرجة عالية من التميز مع متطلبات الجامعات الحديثة فى عصر المعرفة، وأن التحول الرقمي سوف يساعدنا على المساهمة فى وضع حلول علمية وتطبيقية للتحديات التى تواجه المجتمع كله عبر تخصصات غير تقليدية مع تطبيق منصات التحول الرقمي وجذب أفضل أعضاء هيئة التدريس وتنمية قدراتهم. وفى ضوء توصيات مؤتمر «دافوس 2020» وما أطلق عليه ثورة إعادة تأهيل المهارات، فسوف تتم إضافة ثلاث مهارات، هي: المهارات الرقمية والدقيقة والفنية، على أن ينقل الذكاء الاصطناعي إلى المهارات الفنية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.