تتوجه قيادات وأعضاء حزب التجمع برئاسة النائب سيد عبدالعال بالتهنئة القلبية إلى الدكتور محمد أبو الغار، الأستاذ بكلية الطب بجامعة القاهرة، والرئيس السابق للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي،وواحد من أبرز قيادات الحركة الوطنية المصرية ،على تماثله للشفاء من فيروس كورونا اللعين ،بعد رحلة علاج . ويؤكد "الحزب" في تهنئته أن د. أبو الغار،يمثل حالة فريدة من نوعها في العطاء السياسي والأخلاقي والإنساني يشهد بها الجميع ،متمنياً أن يكتمل الشفاء بشكل كامل حتى يعود لدوره في خدمة الوطن والمواطن كسياسي وطبيب ماهر ، له أدوار متعددة فى البحث الأكاديمى،وهو أستاذ التوليد لأمراض النساء بكلية الطب بجامعة القاهرة منذ عام 1979، وهو أيضاً المدير الطبى للمركز المصرى لأطفال الأنابيب بالقاهرة، والذى أعطى الأمل لآلاف البشر لأن يكون لديهم أطفال يسعدون بهم، وله أبحاث رفيعة المستوى فى مجال التناسل البشرى وعلم الوراثة، ومن أهم أعماله إنشاء مركز متخصص فى هذا المجال. حصل الدكتور أبوالغار على بكالوريوس الطب والجراحة سنة 1962 وحصل على دبلومة فى طب التوليد وأمراض النسا سنة 1965 ثم دبلومة فى الجراحة العامة سنة 1966 ثم رسالة الدكتوراه فى التمريض وأمراض النسا سنة 1969، واستطاع بجهده أن يقوم بالتدرب فى الدنمارك والسويد والولايات المتحدة، وشارك فى عدد كبير من الأنشطة العلمية فى جميع أنحاء العالم، وله أكثر من 200 بحث علمى فى دورات محلية ودولية وتأليف عدد من الكتب الدولية العلمية عن العقم،وأسس أبوالغار جمعية الشرق الأوسط للخصوبة، وتعتبر هذه الجمعية أول وأكبر تجمع علمى فى مجال الإنجاب فى الشرق الأوسط،وللدكتور أبوالغار دور كبير فى تكوين مجموعة من أساتذة الجامعة «9 مارس» الذى لعبت دوراً مهماً فى الاعتراض على الكثير من الأخطاء التى حدثت فى مصر والتنبيه إلى نتائجها، وشارك أبوالغار أيضاً فى ثورة 25 يناير وكان من مؤسسى الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى الذى تأسس فى سنة 2011، وله عدة مؤلفات وكتب فى مجالات مختلفة "رحلتنا مع الفن – على هامش الرحلة – ثورة 25 يناير ورحلة إسقاط النظام – أمريكا وثورة 1919 – المرأة فى غرفة العمليات – سنوات حرجة فى تاريخ مصر- الوباء الذى قتل 180 ألف مصرى – علاج العقم وأطفال الأنابيب".