السلام على أرض مصر دكتور / عادل وديع فلسطين إن ما يحدث في فرنسا هذه الأيام من اعتداءات على مواطنين عُزل على يد متطرفين إسلاميين، لا يمكن أن يصف بصراعات الحضارات ولا بصراع قوة لكن ما يهمنا هو بلدنا، وتحصينها من التطرف الفكري والنفسي، لذلك أريد من كل مصري يعيش على تراب مصر، هذا الوطن الذي نعيش فيه، ويعيش فينا … بداخلنا .. أريد أن يجيب عن بعض الأسئلة ، كما أنني أوجه هذه الأسئلة خاصة إلى خفافيش وطيور الظلام في مصر وفي المهجر . السؤال الأول : هل تعلم أن أرض مصر بوركت بالأنبياء وزارها إبراهيم أبوالأنبياء وكذلك يعقوب ويوسف عليهم السلام ؟ وهل تعلم أن شعب إسرائيل لم يعد شعب الله المختار، وأن النعمة والبركة انتقلت إلى شعب مصر، وأن الله كما جاء في سفر أشعياء النبي قد بارك شعب مصر بقوله "مبارك شعبي مصر" وليس (شعب) وقد باركتها العائلة المقدسة ، إذ طافت الأراضي المصرية شمالا وجنوبا. السؤال الثاني : من أقرب إلى المسلم المصري .. أخاه القبطي أم المسلم الماليزي ؟؟ ومن أقرب إلى القبطي .. المسلم أخاه في مصر أم القبطي في المهجر ؟؟ السؤال الثالث : ما أقرب الديانات إلى المسيحية .. هل الإسلام أم اليهودية، علماً بان اليهودية لا تعترف بالمسيحية ولا بالمسيح .. أما الإسلام فيعترف بجميع الأديان، وأقربهم إليه النصاري وقد كرم الإسلام السيدة العذراء وبجل المسيح . السؤال الرابع : وحول أهل الذمة .. هل نعلم أن كلمة الذمة معناها "الأمان" وهم المعاهدون، أي الذين بينهم وبين الإسلام عهد أمان والذي يعطيهم الدين حقوقهم كاملة مثل المواطن المسلم ؟ السؤال الخامس : هل تعلم أن المصريين يؤمنون بمبدأ قبول الآخر، فقد عاش اليهود وسطهم وبأعداد كثيرة حتى عام 1948 واليوم لم يرفض المصريون الصينيين النازحين من ضفاف اليانج نسي إلى ضفاف النيل يبيعون بضائعهم المضروية علما بأنهم لا يدينون بدين سماوي . السؤال الأخير : هل تعلم يا أخي أن السيدة التي أرضعت البابا شنودة بعد أمه كانت مسلمة ؟؟