من المعروف أن السنة المالية لعام 2011/2012 انتهت في 20/6/2012 وقد ضاع معها مليون وسبعمائة وستة آلاف جنيه وهي ما خصصته الدولة لدعم الوحدة المحلية لمركز ومدينة طهطا بمحافظة سوهاج والتي كانت تشمل عدة قري وكان بيانها كالتالي : الوحدة المحلية لقرية الصفيحة مبلغ عشرون ألف جنيه وقرية نزلة القاضي ثلاثمائة وواحد وخمسون ألف جنيه وقرية الصوامعة خمسمائة ألف جنيه وشطورة أربعون ألف جنيه وقرية بنجا سبعمائة وخمسة وتسعون ألف جنيه والتي تم تخصيصها لهذا الغرض وتم إرسال خطابات الرد إلي شركة كهرباء جنوب الصعيد في أوائل الميزانية 2011/2012 ولم تقم شركة الكهرباء بتنفيذ أي عمل في هذا الشأن الأمر الذي دعا لإرسال شكاوي إلي جميع الجهات المعنية بدءاً من المحافظة والكهرباء وجميع أجهزة الدولة ومع ذلك لم ينفذ شيء ويقول رئيس الوحدة القروية لقرية بنجا أننا قمنا بعمل محاضر بمستلزمات دعم شبكة الكهرباء بالقرية وما يلزمها من أعمدة وأسلاك وأرسلنا خطابا لمجلس المدينة وتم رفعه إلي شركة الكهرباء ضمن خطة مع خطة المدينة ولم تنفذ الشركة شيئا وأكدت إدارة التخطيط بمجلس مدينة طهطا أنه تم ربط وتخصيص مبلغ مليون وسبعمائة وستة آلاف جنيه لدعم شبكات الكهرباء بقري مركز طهطا وتم إخطار شركة الكهرباء بها للقيام بالعمل وقد قمنا بمخاطبتهم أكثر من مرة وكانت أرقام الصادر للخطابات كالآتي : 4326 و 3252+4م و4327 وقد انتهت السنة المالية ولم ينفذوا شيئا. وعندما ذهب المواطنون إلي شركة الكهرباء لمعرفة السبب قال لهم مسئول التخطيط إحنا عندنا الخطابات ولكن إدارة الشركة بأسوان رفضت ذلك ولا نعرف السبب» وقال أحد الموظفين بشركة الكهرباء أن رؤساء القري رفضوا التوقيع علي تشوين المعدات وهذا من حقهم حيث لم يصلهم شيء من الأعمدة ولا الأسلاك وقد تجمهر عدد من المواطنين أمام الوحدة المحلية بمركز ومدينة طهطا للمطالبة بتوفير الأعمدة والأسلاك الكهربائية . فهل يأخذ في الاعتبار في الموازنة الجديدة وضع هذه القري في الخطة أم ضاع حقهم بلا رجعة ولماذا لم تنفذ شركة الكهرباء هذه الموازنة وأين ذهبت هذه الميزانية ومن المستفيد من هذا .