أعربت السفارة البريطانية عن قلقها بشأن استمرار اغلاق الموانئ النفطية، وبشان التقارير التي تُفيد بالتدخل الأجنبي في حقول النفط الليبية. حيث تسبب الانخفاض القسري في انتاج النفط بخسائر تجاوزت الستة مليار دولار منذ يناير هذا العام، مع عواقب اقتصادية سلبية على الشعب الليبي. كما تسبب هذا الاغلاق في أضرار للبنية التحتية للمنشآت النفطية في ليبيا. كما أن هناك تقارير مُقلقة حول تدخل المرتزقة الأجانب، في حقل نفط الشرارة. عسكرة قطاع الطاقة الليبي أمر غير مقبول ويُهدد بالمزيد من الضرر. يُعتبر قطاع الطاقة مصدر أساسي وذو أهمية للتعافي وإعادة الإعمار بعد الصراع، بصفته المصدر الرئيسي للدخل في ليبيا. لا يجب توظيف قطاع الطاقة كورقة مساومة سياسية. تُعيد بريطانيا تأكيدها على دعمها للمؤسسة الوطنية للنفط (NOC)، باعتبارها شركة النفط المُستقلة الوحيدة في ليبيا المكلفة بإدارة النفط الليبي. يجب السماح للمؤسسة الوطنية باستئنافها الإنتاج دون عوائق، لصالح جميع الليبيين. ندعو جميع الأطراف إلى المشاركة الفعّالة في الحوار السياسي بقيادة الأممالمتحدة. التدخل الأجنبي يعمل على تقويض هذه الجهود.