مع انتشار فيروس كورونا وظهور عددًا من المصابين المصريين الأيام السابقة، اتخذت بعض المؤسسات والهيئات احتياطات وقائية منعًا لانتشارالعدوى بين الموظفين، من بين هذه الجهات التي تضم المئات من المواطنين داخل أروقتها، كان مجلس النواب والذي يضم 596 نائب برلماني، بالاضافة لمئات الموظفين والعاملين المتواجدين داخل المجلس والمباني الملحقة به. حيث قامت الأمانة العامة لمجلس النواب باتخاذ بعض الإجراءات الوقائية داخل المبنى الرئيسي والمباني الملحقة، من بينها و ضع لوحات إلكترونية تنشر إرشادات طبية وصحية، ووضع عبوات لسوائل تعقيم ومطهرة لليدين انتشرت بأروقة ومباني البرلمان. وقدمت الشاشات في البداية شرح لفيروس كورونا والذي ظهر في الصين وحظى بعدة مسميات مثل؛ فيورس كورونا الجديد، أو المستجد، أو كوفيد 19. وسجلت التقارير بداية انتشاره في ديسمبر 2019، وقد وصل عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد إلى 110.029 حالة في 105 دول وأقاليم، بما في ذلك 3817 حالة وفاة، وفقًا لتقييم جديد نشرته منظمة الصحة العالمية مساء أمس الاثنين. شائعات وحقائق قالت الأمانة العامة لمجلس النواب إن هناك شائعات وحقائق ظهرت مع انتشار الفيروس بعدد من الدول؛ مثل أن هناك إهمال في منع انتشار المرض وكان يمكن التنبؤ بظهور الفيروس وتحوره؛ حيث دائمًا يوجد توقعات بتحور الفيروسات بناءً على الخبرات المكتسبة عبر تاريخ التعامل مع الفيروسات، ونرى مثل هذه التحورات في عدة فيروسات أشهرها الإنفلونزا وكورونا وغيرها.. ولكن من المستحيل تحديد كيف ومتى وأين يحدث التحور، لذلك تركز منظمة الصحة العالمية على التأهب والاستعداد واستكمال البنية الأساسية في مختلف البلدان لسرعة التصدي والاستجابة لأي انتشار أو تحور للفيروس. وعن إشاعة أن المرض خطير ويدعو للفزع، أجابت الأمانة العامة للمجلس بالنفي، وليس بالضرورة، إذا تشير التقارير إلى أن العدوى فيروس كورونا المستجد 2019 قد يسبب مرضًا خفيفًا إلى وخيمًا، وقد يصبح مميتًا في بعض الحالات، وحسب البيانات الحالية يبدو أن أغلب الحالات الجديدة مصابة بمرض أخف، ولا يزال ضمن أنماط الأعراض الأكثر خفة التي تسببها الأمراض التنفسية. وبشأن أن هناك علاجات متاحة ومحددة مضادة لفيروس الكورونا، نفت الأمانة العامة عبر شاشتها أنه لا توجد أي علاقات محددة لهذا النوع من فيروس كورونا المستجد، ويعتمد العلاج على الأعراض السريرية، وتوجد علاجات قيد الاستقصاء من خلال تجارب عن طريق الملاحظة وتجارب سريرية يخضع لها المرضى المصابون بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. وعن انتقال المرض بين البشر يعني أننا بصدد وباء؛ فقد يعرف الوباء على أنه تفشي لعامل جديد مُسبب للمرض ينتشر بسهولة من شخص إلى آخر على مستوى العالم، ولم تؤدي فيروسات كورونا المختلفة بما في ذلك متلازمة الإلتهاب الرئوي الحاد الوخيم (سارس) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية إلى وباء عند ظهورها لأول مرة، ومع ذلك لابد من الحذر وهذا ما توصب به منظمة الصحة العالمية من ضرورة رصد تطور هذا المرض. كما حددت الشاشات البرلمان طرق انتقال العدوى للفيروس والوقاية منه، وأعراض الإصابة به.