سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس اتحاد عمال فلسطين فرع مصر ل”الأهالي”:لولا مصر لانهارت قضيتنا وانتهى ذكرها فى الأوساط الدولية والإقليمية..والتطبيع العمالي مع إسرائيل مرفوض ..وهذه مطالبنا من الرئيس السيسي
نشاطنا في”القاهرة”يتركز في 17 محورا ..ولولا مصر لانهارت قضيتنا وانتهى ذكرها فى الأوساط الدولية والإقليمية..والتطبيع العمالي مع إسرائيل مرفوض ..وهذه مطالبنا من الرئيس السيسي ..هذا ما فسره لنا رزق أبو بكر رئيس الإتحاد العام لعمال فلسطين في تصريحات خاصة .. ..تمتلئ دول العالم كافة بالعمال الأجانب, ويتواتر الحديث عن العمال الأجنبية ينكشف لنا الكثير والكثير من خفايا وخبايا المشكلات والتحديات والصعاب التى تواجه تلك العمالة فى أى بلد, وفيما يخص العمال الفلسطينيين فى مصر, فنحن هنا لا نتحدث عن عمال أجانب بل نتحدث عن أشقاء فى الوطن, تم استقبالهم والترحيب بهم فى مصر منذ أن استقبلهم الرئيس الراحل “جمال عبد الناصر”, وأنشأ الاتحاد العام لعمال فلسطين 1964 م فى جمهورية مصر العربية وتم معاملتهم دون أى تمييز كأنهم مواطنون يحملون الجنسية لهم نفس حقوق وعليهم نفس الواجبات. حوار دينا محسن فوفقاً لما ذكره ” رزق أبو بكر” رئيس اتحاد عمال فلسطين للأهالى: “نحن كاتحاد عمال فلسطين فى مصر, ندين للرئيس عبد الناصر بالكثير نظراً لما قدمه للاتحاد ولعمال فلسطين, ونعتبر عصره هو العصر الذهبى للعمال الفلسطنيين, وقد تغيرت الأوضاع كثيراً فيما بعد عبد الناصر وتغيرت معها أوضاع العمال الفلسطينيين فى مصر, حسب سياق الأحداث وطبيعة القضايا المحيطة, لكننا ممتنون أيضاً للرئيس السيسى على كل ما يقدمه من أجل دفع عجلة التنمية والاستثمار, ونسأل الله التوفيق والسداد له”. يُذكر فى هذا السياق أن الاتحاد العام لعمال فلسطين فرع جمهورية مصر العربية, يتعاون مع جميع ممثلي الطبقة العاملة الفلسطينية بالداخل والخارج، وهو فرع من فروع الأمانة العامة للاتحاد العام لعمال فلسطين، ملتزم بدستوره ولائحته التي تتناسب مع ظروفه وحالته في مصر، ويعد جزء هام وفعال من التنظيمات الشعبية ويعمل تحت مظلة سفارة دولة فلسطينبالقاهرة، وهو جزء لا يتجزأ من منظومة منظمة التحرير الفلسطينية, تم تشكيل فرع اتحاد عمال فلسطين بجمهورية مصر العربية في المؤتمر الأول للإتحاد المنعقد في غزة سنة 1963 م، ومن النقابيين الذين تولوا أمانة سر فرع الاتحاد هم : (ناجي الكوني : 1963 – 1969, موسى أبو حطب 1969 – 1972, سليمان على أحمد 1972 – 1977, محمد عودة الكرد1977 – 1980, عادل حسين عطية1980 – 2002, يوسف محمود النمنم 2002 -2014, ويرأس الاتحاد حالياً اعتبارا من 11/1/2014 رزق جمعة أبو بكر). *دور الاتحاد أما عن دور الاتحاد فى مصر حسب تصريحات “رزق” فهو يقوم بأنشطة متعددة الجوانب منها:1 – تسهيل استخراج أو تجديد تصاريح العمل لجميع أبناء الطبقة العاملة الفلسطينية المقيمين بمصر.2 – تسهيل استخراج أو تجديد رخصة القيادة المهنية للسائقين بموجب توجيه خطاب لإدراة المرور التابع لها المواطن .3 – يقوم الاتحاد باستخراج بطاقة العضوية لمن يرغب من الطبقة العاملة الفلسطينية .4 – يقوم الاتحاد باصدار خطابات اثبات المهنة لمن يهمه الأمر وشهادات الخبرة المهنية .5 – يقوم الاتحاد بعمل انساني في رمضان وعيد الأضحى بتقديم بعض المساعدات للأسر أبناء الطبقة العاملة ذوي الظروف الإنسانية الصعبة .6 – يقف الاتحاد وحسب ظروفه وامكانياته مع أبناءه في ظروفهم الحياتية من زيارة المرضى والوقوف معهم في حالة الوفاة أو الأفراح وفي حل المشاكل الأسرية .7– يشارك الاتحاد مع وفود من الروابط في جميع المناسبات القومية والوطنية ويمثل الطبقة العاملة في المؤتمرات العمالية والنقابية على جميع المستويات .8 – تغيير المهنة في وثيقة السفر وجواز السلطة الفلسطينية .9 – خطاب تزكية لجهة العمل .10 – حضور الدورات النقابية وورشات العمل المختلفة التي تعقد داخل مصر وخارجها .11 – الحجز بفندق الجامعة العمالية .12 – عمل بعض المدافن والمساهمة في ترميم البعض الأخر .13– الوقوف والمساندة مع العامل الذي يفصل من عمله دون وجه حق .14 – التنسيق مع الجهات الأمنية بعمل تأشيرة دخول إلى الوفود النقابية لدخول جمهورية مصر العربية .15- السعي لايجاد فرص عمل للشباب الفلسطيني لدى رجال الأعمال الفلسطينيين والعرب في الداخل والخارج .16- المساعدة الفنية عند اقدام أحد أبناء العمال في عمل مشروع صناعي او تجاري أو زراعي وايجاد العمالة اللازمة .17- انشاء علاقات قوية ومتكاملة مع اتحاد عمال مصر ووزارة العمل المصرية وتبادل الخبرات من خلال المشاركة في الدورات اتلدريبية في جميع المجالات الفنية والادارية. *أوضاع العمال وفيما يخص أوضاع العمال الفلسطنيين فى مصر, ذكر ” أبو بكر” أن العمال الفلسطينيين فى مصر ينعمون بكافة الحقوق, لكن هناك أزمة مرت بها مصر من تطورات متلاحقة لأحداث سياسية ومجتمعية عديدة, أدت لزيادة البطالة وقلة فرص العمل بين المصريين, وذلك بالتأكيد أثّر بالسلب على العمال الفلسطينيين أيضاً, فالفرص قليلة جداً والاستثمارات العربية داخل مصر سواء كانت من رجال أعمال فلسطينيين أو غير فلسطينيين لا يمكن أن تستوعب عدد العمالة الفلسطينية فى مصر, فهناك أولويات فيما يخص ترتيب البيت العمالى المصرى, وقد أصدرت وزارة القوى العاملة فى مصر قراراً وفقاً لقانون, ينص على أنه لا يجب فى أى مؤسسة أن تتجاوز نسبة العمالة الأجنبية 10 % من الأجانب, وأنه لابد من استخراج تصريح عمل من وزارة القوى العاملة لأى عامل أجنبى, وأعداد العمالة الفلسطينية فى مصر كبيرة فقبل عام 2000 م وصل عددهم حوالى 70 ألف عامل فلسطينى, أما الآن تقلّص عددهم ووصل حوالى 10 آلاف وفقاً لأعداد المُقيّدين باتحاد عمال فلسطين, وهذا العدد يقل ولا يزيد نتيجة التجنيس”.أدى ذلك كله إلى أن العمل أصبح غير متاح للعمال الفلسطينيين, فبدأوا بالهجرة لدول عربية ودول أوروبية, أما فيما يخص العشرة آلاف عامل فلسطينى هؤلاء لهم ظروف مختلفة ومتطلبات واحتياجات مختلفة, وأبرز المشكلات التى تواجه العمال الفلسطينيين فى مصر هى الإقامة, وهى تواجه الوافدين بشكل أساسى, وأصبح تصريح العمل هو الوسيلة الوحيدة للإقامة فى مصر, والاتحاد يخدم هؤلاء عن طريق إعطاء الوافد الخطاب الموجّه لوزارة القوى العاملة ويتم الموافقة عليه, والاتحاد يقوم بمتابعة العمال وتقديم يد العون لهم واحتضانهم, والعمل على حل مشكلاته مع المؤسسة التى يعمل بها, بجانب دعم أبناء هؤلاء العمال منذ مولدهم وحتى المرحلة الجامعية كنوع من أنواع الدعم, بجانب التضامن الاجتماعى فى جميع الظروف التى يمر بها العمال الفلسطينيين وأبنائهم وذويهم. *تنسيق بالإضافة إلى ذلك يقوم الاتحاد التنسيق مع سفارة فلسطينبالقاهرة وتغذيتها بالمعلومات حول هؤلاء العمال, ويعتمد الاتحاد على الدعم الذاتى ولا يتلقى أى تمويل خارجى لا مصرى ولا فلسطينى ولا غيرهما, وللاتحاد مواقف راسخة وعميقة وثابتة تجاه القضايا التى تمر بها مصر, نحن لا نتدخل فى شئون الدولة كل ما يعنينا هو الشأن العمالى الفلسطينى فقط لا غير, لكننا بالطبع نتابع الأحداث ونتفاعل معها ونعلن مواقفنا بوضوح وفق ما تراه السلطة الفلسطينية الشرعية متمثلة فى الرئيس الفلسطينى ” محمود عباس” ومن خلال سفارة فلسطينبالقاهرة, والعامل الفلسطينى ليس له انتماء سياسى سوى انتمائه للسلطة الشرعية ومنظمة التحرير الفلسطينيين وحركة فتح فقط لا غير, وبدا ذلك واضحاً خلال الاحتفالية الأخيرة التى انعقدت فى القاهرة بقاعة المؤتمرات الخاصة بجامعة الأزهر, بمرور 55 عام على ميلاد حركة فتح وقد حضرها العديد من العمال وغير العمال الفلسطينيين كافة فى مصر. *لا للتطبيع أما عن فكرة التطبيع العمالى الفلسطينى مع الكيان الصهيونى فنحن نرفضه ولا يعنينا أمره, فنحن معنيون بالعمال الفلسطينيين فى مصر ومواقفنا واضحة, ويتم التنسيق مع السلطة الفلسطينية حول هذا الأمر, وكل ما يستجد على الساحة العربية من أحداث وقضايا ملحة, نشارك فيها من خلال إصدار بيانات رسمية بإسم الاتحاد نُبدى رأينا وموقفنا تجاهها, ونحن نُلزم العمال الفلسطينيين بالتزام الحياد فى المواقف السياسية الخاصة بالبلد التى تستضيفهم, ومصر دولة شقيقة تستضيفنا ونحن على قلب رجل واحد نقف خلف القيادة السياسية المصرية فى مواقفها الرسمية تجاه القضايا والأزمات التى تمر بها. *مطالب فكل ما يعنى الاتحاد هو العامل الفلسطينى أحواله وظروفه ومشكلاته, وهو بالفعل يعانى من بعض المشكلات, لذلك نرجو ونتمنى من الحكومة المصرية والرئيس السيسى ووزارة القوى العاملة أن تنظر فى هذا الأمر, نظراً لخصوصية تلك العلاقة بين الشعبين خاصة موضع التعليم لأبناء العاملين الفلسطينيين, ونطالب بأن يُعامل أبناء العمال الفلسطينيين كأشقائه المصريين فيما يخص التعاملات المادية الدراسية, وتقديم دعم تموينى للأسر العمالية الفلسطينية الفقيرة, ودوماً نقوم بالتنسيق مع الاتحاد العام لنقابات عمال مصر الذى قدّم لنا الكثير. وأخيراً وليس آخراً نتمنى من الدول العربية والإسلامية أن تدعم قضيتنا قضية تحرير أرض فلسطين وأن تولى اهتماماً للقدس, ففلسطين الدولة الوحيدة المحتلة فى العالم التى لم تتحرر بعد! يُحزننا كعمال فلسطينيين وكاتحاد عمال فلسطين أن ينشغل عننا أشقائنا العرب والمسلمين, ويتجاهل الانتهاكات الإسرائيلية اليومية فى القدس والأقصى, لكننا نؤكد على أن جمهورية مصر العربية هى الدولة العربية الوحيدة التى مازالت تدعم قضيتنا, ولولا مصر لانهارت قضيتنا وانتهى ذكرها فى الأوساط الدولية والإقليمية, مصر دولة حاضنة وداعمة لنا وشعبها شعب مضياف وشهم, وتجمعنا روابط تاريخية قوية لا يمكن لأحد أن يزحزحها أو يزعزع استقرارها, ونتمنى لمصر أن تتقدم وتصطف فى مصاف الدول المتقدمة لأنها دولة كبرى ذات حضارة تستحق وبجدارة أن تصبح كذلك.