أكد رئيس مجلس النواب على عبد العال، أن هناك وقفة ستكون شديدة مع الحكومة، قائلا: لن نترك هذا الشعب ومصالحه بعيدة عن هذه القاعة (البرلمان) ولن نسمح للمسئولين السياسيين والتنفيذين فى الحكومة والمحافظين أن يُصدروا المشاكل لرئيس الجمهورية. وأضاف عبد العال، خلال الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد الخامس للمجلس، ظهر أمس الثلاثاء: “عليكم -الحكومة والمحافظين- أن تتحملوا المسئولية وأن تحنو على هذا الشعب لأنه قدم الكثير وينتظر الكثير من المجلس والحكومة”. ووجه عبد العال، رسالة للنواب قائلًا: على المجلس أن يبادر بتفعيل كل أدواته الرقابية لأنه لن يرحمه التاريخ، هذا المجلس إذا ترك التنفيذين بهذه الصورة لن يرحمه التاريخ. وأضاف: بالتالى هذه الجلسة الهدف منها الدعوة إلى اللحمة الوطنية ودعم قواتنا المسلحة وشرطتنا والقيادة السياسية. واستطرد: نقول لسيادة الرئيس نحن معك وورائك داعمين وأروحنا على أكفنا دفاعًا عن الوطن الغالي. ونوه دكتور علي عبدالعال أعضاء المجلس أن الجلسة الافتتاحية –الثلاثاء- لدعم كل قيادات الدولة، والنواب خلف القيادة السياسة وخلف قيادتنا المسلحة والقيادة السياسية. وقال: إنني ما ادخرت جهداً فى دعم الممارسة الديمقراطية، وما تخلفت لحظة عن تأييد الحوار الديمقراطى، وأعاهدكم وشعب مصر وقيادته أن تكون هذه القاعة منبراً حراً للجميع، أغلبية وأقلية ومستقلين، وساحة رحبة للرأى والرأى الآخر، فلن يصادر رأى ولن تحجب رؤية، طالما كانت مصر هى المناط، ومصلحة شعبها هى الهدف والغاية، بإيمان كامل بأن الممارسة الديمقراطية ليست تناحراً شخصياً يهدر الجهد والوقت، ولكنها تحاور موضوعي، وحين ذلك لن يقال: إن الأغلبية قد نجحت، أو أن الأقلية قد نجحت، وإنما سيقال: إن مجلس النواب قد نجح. وأكد رئيس المجلس، على بعض المعاني الضرورية؛ أن مواجهة مشكلات الواقع السياسى والاقتصادى والاجتماعى تحتاج من الجميع التكاتف والاصطفاف حول الوطن، فنحن محاطون بمنطقة مضطربة غير مستقرة، ويوجد حولنا منازعات في جميع الخطوط والاتجاهات، وأن استقرار أمننا ووطننا مستهدف، ولكن طالما كانت الجهة الداخلية موحدة عالمة وواعية بالأخطار المحيطة بها، وواثقة فى قيادتها، فلا خوف أبداً من هذه الأخطار مهما كانت.