أعلنت الإدارة المركزية للصيدلة بوزارة الصحة والسكان، قائمة بأسماء الأصناف التي تم ارتفاع سعرها مؤخرا، وارتفع سعر ” ماكسيلاز شراب ” من 15 ج إلي 20 ج بزيادة قدرها 33%، و” زيموجين فورت أقراص ” من 13 ج إلي 26 ج بزيادة قدرها 100%، وارتفع سعر جميع أنواع “السيريلاك”، و ” فنتولين بخاخ(ايفوهيلر) “من 23.5 ج إلي 33 ج بزيادة قدرها 40%، وارتفاع سعر جميع تركيزات ” يونيكتام فيال “، و” ليوميتاسين امبول ” من 38 ج إلي 69 ج بزيادة قدرها 82%، و” زينول فيال ” بجميع التركيزات ليصبح أسعارها كالتالي ” زينول 1 جرام 20 ج، زينول 500 مجم 12.50 ج، زينول 250 مجم 9.75 ج ” . كما تم ارتفاع سعر ” انماكس حقنة شرجيه ” من 5 ج إلي 10 ج بزيادة قدرها 100%، ” ميوكوفيللين شراب ” علي شاشة مبيعات الشركة المصرية من 10.5 ج إلي 14 ج بزيادة قدرها 33%، و” بيتافال كريم ” من 5 ج إلي 8 ج بزيادة قدرها 60%، و” مينيرين ميلت 120 ” من 300 ج إلى 420 ج، ” مينيرين ميلت 60 لسعر 229.5 ج بدلا من 154.5ج، وأيضا ارتفاع أسعار 7 أنواع من ” بيبيلاك ” كالتالي: ” بيبيلاك 1 و 2 من 75 ج إلي 79.5 ج، وبيبلاك اف ال من 90 ج ليصبح 110 ج، وبيبيلاك بريماتيور من 120 إلى 129 ج، وبيبيلاك اى سى من 85 ج إلى 89 ج، وبيبيلاك بيبي جونيور من 75 ج إلى 79.5 ج، وبيبيلاك ايه ار من 99ج إلى 119 ج . وأيضا تم ارتفاع سعر ” كوراسور أقراص ” من 8 ج إلي 16 ج بزيادة قدرها 100%، و” ميزوسبت امبول ” من 10.5 ج إلي 13 ج بزيادة قدرها 19%، و” لكلافيموكس 1 جرام ” تم زيادة سعره من 23.5 ج إلي 30.5 ج، ” تينياكيور كريم ” من 5 ج إلي 10 ج بزيادة قدرها 100%، ” سيدوتستون 250 مجم أمبول” من 12 ج إلي 17 ج بزيادة قدرها 42%، و” تتراسيد كبسول ” من 5.5 ج إلي 11 ج بزيادة قدرها 100%، و” توب فور كريم ” من 6.5ج إلي 12 ج بزيادة قدرها 85%، و” ليكوسيد 0ر ” من 6,50 جنيه إلى 13 جنيها بزيادة قدرها 100%، و” بريانيل سي ار ” من 12 ج إلي 48 ج بزيادة قدرها 300%، و” فورسيتيكس 1 جرام فيال ” من 25.2 ج إلي 30.75 ج بزيادة قدرها 20% . ومن جانبه أكد الدكتور صبري الطويلة، رئيس لجنة الحق في الدواء بنقابة الصيادلة، أن هناك أكثر من 40 صنفا دوائيا، تم ارتفاع سعره خلال الأسبوع الماضي، بدون الخضوع لأى دراسة بنسب معين أو فئة معينة، وإنما تنويعه من مضادات حيوية ومكملات غذائية، موضحا أن المجموعة شملت أصنافًا تم ارتفاع سعرها أكثر من ضعف ثمنها الاصلى . وأوضح أن هذه الأصناف يتم اختفاؤها من الأسواق مرة واحدة لمدة شهر أو شهرين، بدون الإعلان عن سبب اختفائها، ثم تعود إلى الأسواق بزيادة 100 %، متسائلا: “من أين تعلم شركات الأدوية بحركة ارتفاع هذه الأصناف ؟” ، وبالتالي يتم سحبها من السوق ، بالرغم من أن ارتفاع الأسعار، من المفترض أن يتم بطريقة سرية من جانب الإدارة المركزية للصيدلة بوزارة الصحة . وشدد على استمرار قائمة نواقص الأدوية في الارتفاع، بالرغم من أتباع الوزارة خلال الشهور الماضية، سياسة ارتفاع أصناف معينة لشركات معينة بشكل غير معلن، وبالرغم من ذلك لم يتم توفير العديد من الأصناف حتى الآن، وبالتالي استمرار معاناة سوق الدواء من النواقص والممارسات الاحتكارية،مشيرا إلى أن إتباع هذا المنهج، يدل على أن الوزارة تتجه نحو تحرير أسعار الأدوية بشكل فعلى، دون مراعاة المرضى الفقراء، والذين لا يستطيعوا تحمل تكلفة الأدوية .