كتب عبدالوهاب خضر : شرح محمد وهب الأمين العام للإتحاد العام لنقابات عمال مصر تجربة مصر في الحوار الإجتماعي خاصة بين أطراف العملية الإنتاجية “العمال وأصحاب الأعمال والحكومة” ،موضحا أن نجاح هذا “الحوار” أسفر توافق في التشريعات العمالية ،مشيدا بصدور قانون المنظمات العمالية وإجراء الإنتخابات العمالية خلال العام الماضي “2018” ،وكذلك الحوار حول مشروع قانون العمل المزمع الموافقة عليه من جانب مجلس النواب ..وقال “وهب الله” أن تشكيل المجلس الأعلى للحوار الإجتماعي لهو خير دليل على أن مصر تسير في الصحيح في هذا الإتجاه ،كما أن دستور 2014 جاءت موادة لتدعم فكرة الحوار وإحترام الرأي الأخر .جاء ذلك خلال مشاركة محمد وهب الله في بعض الفعاليات النقابية في المغرب بصفته أمينا عاما “لعمال مصر” ،والأمين المساعد للإتحادات المهنية العربية بالإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ،حيث إلتقى ضمن الوفد العربي الذي رأسه غسان غصن الأمين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ،مع كبار المسؤولين في المغرب منهم رئيس الحكومة، الدكتور سعد الدين العثماني،و محمد يتيم وزير الشغل والادماج المهني،و قيادات الحركة العمالية المغربية منها الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب بقيادة الأمين العام عبد الله الحلوط حيث دارات نقاشات حول :” الحوار الاجتماعي والمسارات المهنيه بالدول العربية”.. محمد وهب الله تطرق إلى الوضع العمالي في مصر موضحا أنه يشهد إستقرارا غير مسبوقا منذ ثوره 30 يونيو،مشيرا إلى برامج الحماية الإجتماعية التي يشرف عليها الرئيس السيسي بنفسه لتوفير حياة كريمة لهم ،متحدثا أيضا عن أن الحوار الإجتماعي والتنسيق بين أطراف الإنتاج في مصر من حكومة وأصحاب عمل وعمال أسفر عن المزيد من الحقوق للعمال خاصة المالية المتمثلة في العلاوات والتأمينات والمعاشات . ويزور المغرب خلال هذه الايام وفد من الأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، برئاسة الامين العام للاتحاد غسان غصن وبحضور أعضاء من الأمانة العامة للاتحاد الدولي من دول عربية هم غسان الحسن من فلسطين ،وعمر الباشا من السودان ،وخليفة المبروك من ليبيا .