بعدما اعلن اتحاد الكرة تعيين المدرب المكسيكى خافيير اجيرى مديرا فنيا لمنتخب مصر، والذى سيشمل جهازه المعاون 3 اجانب هم مدرب عام ومدرب احمال ومحلل اداء لم يبق سوى منصبين فقط فى قوام الجهاز الفنى هما المدرب المساعد والذى كان يشغله اسامه نبيه ومدرب الحراس الذى كان يشغله احمد ناجي. وكالعاده تدور فى اروقة اتحاد الكرة حربا شرسة بين اعضاء مجلس ادارته خصوصا مجدى عبد الغنى واحمد مجاهد وخالد لطيف وكرم كردى حيث يحاول كل منهم تعيين المدرب المقرب منه او المحبب الى قلبه تاركين مصلحة الكرة المصرية من اجل اعلاء مصالحهم الشخصية. وتولى أجيرى صاحب ال59 عاماً من قبل تدريب أندية أتلانتا وباتشيكو المكسيكيين، ثم خاض عدة تجارب فى الدورى الإسبانى مع أوساسونا وأتليتيكو مدريد وإسبانيول وريال سرقسطة، كما تولى تدريب منتخب المكسيك مرتين فى كأس العالم فى 2002 و2010 ووصل فى المرتين لدور ال16، ودرب منتخب اليابان عام 2014 وخرج من ربع نهائى أمم آسيا أمام الإمارات، كما كانت له تجربة عربية مع فريق الوحدة الأماراتى وتوج ببطولتى كأس هناك. المدير الفنى المكسيكى مثير للجدل وهو ما جعل الجميع ينتقد مسئولى الجبلاية فى اختيارهم حيث قام خلال مسيرته التدريبية بالتعدى على لاعب منتخب بنما حينما كان يقود المنتخب المكسيكي، حيث قام بالتعدى بالضرب على اللاعب البنمى فى مشهد مؤسف تسبب فى ايقافه لمدة 3 مباريات، كما انه أثناء توليه قيادة اليابان اتهم فى إسبانيا بالتلاعب حينما كان مدربًا لسرقسطة ففى موسم 2010-2011 كان ليفانتى ضمن البقاء ويستضيف ريال سرقسطة الذى كان يدربه أجيرى والذى يحتاج للانتصار لتجنب الهبوط وفاز الأخير 2-1 واتهم أجيرى بالاتفاق مع ليفانتى على النتيجة.