أزمة حادة بل وعنيفة بين الأهالى بمحافظة الأقصر ووزير الآثار الدكتور خالد العنانى ومحافظ الأقصر محمد بدر حسين والمسؤلين عن تنفيذ طريق الكباش، الذي يربط بين معبد الكرنك ومعبد الأقصر أثر نقل معدية كوبرى المشاة من مكانها القديم إلى ناحية الجنوب أمام معبد الأقصر وفندق ونتر بلس. وهدد الأهالى بالبر الغربى، بتنظيم وقفة احتجاجية وقال الناشط السياسي، محمد أبوصالح انه سيتقدم بطلب لأمن الأقصر لاستصدار تصريح بالوقفة متوقعا أن يشارك فيها قرابة عشرين ألف مواطن من أبناء البر الغربي اللذين تقطعت بهم الطرقات وأصبحوا عاجزين عن دخول مدينة الأقصر. وقال الدكتور سمير فرج المحافظ الأسبق لمحافظة الأقصر، فى المخطط الاستراتيجي للأقصر مدرج إنشاء كبري على طريق الكباش فى منطقة السنترال وسط المدينة وكانت المحافظة قد دبرت الموارد اللازمة لإنشاء الكوبرى المطلوب لكن بوصفه محافظ سابق وبعيد عن السلطة لا يرغب فى حرج أو إغضاب أي من المسؤلين المشرفين على تنفيذ طريق الكباش، ووعد فرج بأنه، سيعرض الأمر على الرئيس عبد الفتاح السيسي. وعلى جانب آخر، حذر محمود أبو الليل إعلامي من أبناء البر الغربى من تأزم الوضع وتكدير الناس وقال نقل المعدية من مكانها القديم إلى منطقة سياحية وأثرية كارثي وتم بدون تقدير للعواقب التي تترتب عليه لأن المنطقة بها معبد أثري ومجموعة من أقدم الفنادق والشركات السياحية والبنوك والنقل سيهدد الوضع الأمني لهذه المبانى الحيوية. وأضاف ثروت عجمي صاحب شركة سياحة، أن الكوبرى بطريق الكباش مهم جدا فى منطقة السنترال لأنه يخدم أكثر من نصف مليون مواطن من البر الغربي منطقة شرق الطريق حيث يوجد مجموعة مدارس ومعاهد وبنوك وسوق سياحي المحافظة كما ان كل المنشآت الموجدة على كورنيش النيل والمصالح أصبحت جزرا معزولة والوصول إليها أمر فى غاية الصعوبة.وحذر حجاج سلامة، من أبناء البر الغربى من عدم الاستماع إلى رأي المواطنين والجميع حسب رأيه مضارون والموقف يمس الجميع.وندد حجاج، بموقف أعضاء مجلس النواب بالأقصر فى عدم آثار الأمر على أي صعيد فى المحافظة أو بوزارة الآثار والقى باللوم عليهم حيث أغلقوا هواتفهم فى وجوه الاهالى. وكانت بعض الأحزاب السياسية، قد سارعت فى يوم سابق بإصدار بيان تبنت،فيه مطالب أبناء الأقصر ودعت إلى لقاء تم مع المحافظ وخرجت بخفى حنين حيث حصلوا على وعد من المحافظ بأنه سيعرض،الأمر على الرئيس دون جدوى.