تتجدد أزمة شوط الفنادق العائمة،بقطاع السياحة، فى هذا التوقيت كل عام بين الأقصروأسوان،بسبب السدة الشتوية ونقص منسوب مياه النيل بالمجري المائي، بطول 4 أمتار تقريبا. ففى الأسبوع الماضي تعرضت 9 فنادق دفعة واحدة للتوقف قبالة مركز كومبو على بعد 500 متر منها توقفت 7فنادق،علي متنها قرابة 800،سائح من جنسيات مختلفة كان لديهم برنامج زمني محدد لزيارة معبد،كوم امبو، وادفو، ومنسما الأقصر. وقد تعطلت، البواخر القادمة من الأقصر شمالا المتجهة لزيارة معابد ظلت الفنادق العائمة فى وسط النيل لثلاثة أيام. وتصاعد غضب أصحاب شركات السياحة المنظمة للرحلة،ولم يستطع وزير السياحة يحيى راشد حل الأزمة واستعانت الشركات بلنشات صغيرة لخروج السائحين من على سطح البواخر فى منظر مهين وخطير وله انعكاسات سيئة على كل سوق السياحة فى مصر.. وعلى خلفية تصاعد الأزمة صدرت تعليمات برفع منسوب المياه فى المجري المائي 15 سم هو ما أنقذ الموقف. كانت وزارة الرى قد قامت هذا العام بخفض منسوب المياه فى المجري المائي 4 أمتار وهو أمر غير مسبوق، ولم تقم الوزارة بعمليات تطهير للمجري بطول خط الملاحة من الأقصر حتي أسوان وتعميق المنطقة التي تمر بها البواخر طولا وعرضا تفاديا لهذه الحوادث. وقد تدنى مستوى الصيانة والترميم بالآثار فى معبد كوم امبو ومتحف التماسيح فهو بلا إضاءة وعرضة للإهمال ويحتاج إلى صيانة وترميم للأرضيات،متحف التماسيح ويوجد به 40 مومياء محنطة للتماسيح بالإضافة الى تعطيل التكييفات التي المفترض أنها تعمل للحفاظ على هذه الممياوات من التلف بجانب الطرق والشوارع المؤدية إلى هذه المعابد وحجم القمامة الملقى على جانبي الطريق وهو منظر مسيء لتاريخنا. كما تقوم وزارة الطيران المدني بفرض رسوم باهظة للهبوط والإقلاع من مطار الأقصر الدولى بالذات مع الطيران العارض حيث،يتم ابتزاز الشركات السياحية بمختلف الطرق مما يجعلهم يفكرون فى تغيير مسار الرحلات إلى مطار أسوان وهذا أمر يعود بالسلب على كل مفردات العملية السياحية بالأقصر.