استنكر عدد من النواب مشروع القانون الجديد المقدم للعرض على الكونجرس تحت زعم دعم المسيحيين المصريين والمقدم من منظمة التضامن القبطى (كوبتك سوليدرتى) مع المشرعين الأمريكيين بحجة تسليط الضوء على ما أسموه محنة الأقباط والدعوة لدعمهم. من جانبه أعلن النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان رفضه للمشروع الأمريكي، معتبر ان ذلك الأمر تدخل سافر فى الشأن الداخلي المصري. وقال عابد إن جميع المواطنين فى مصر فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى يتمتعون بجميع حقوقهم وكل ما يثار عن وجود انتهاكات أو انتقاص لحقوق الإنسان فى مصر لا أساس له، وأن من يروج لمثل هذه الأكاذيب هم من قوى الإرهاب والشر والظلام، مشيرا إلى أن ذلك الأمر يؤكد أن الرد الحاسم لمصر على ملف القدس جعل البعض يشعر بالهوس والجنون، لدرجة وجود مثل هذه التخاريف فى الوقت الراهن. وأكد انه لم يعد هناك ما يسمى بالمسلمين والأقباط فى مصر وإنما الجميع مصريون وسواسية. من جانبه قال طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية، إن المشروع الأمريكي ليس ببعيد عن ما حدث فى جلسة الأممالمتحدة فيما يتعلق بقرارها بشأن القدس، بالاضافة إلى محاولات عرقلة مصر وتشويه سمعتها أمام المجتمع الدولي. وأكد الخولي أن مشروع الكونجرس مرفوض تماماً من قبل البرلمان المصري، وقبله أقباط مصر أنفسهم، أيضاً المشروع الأمريكي يستخدم لفظ "أقلية" عن المسيحيين فى مصر، وهو مصطلح مرفوض ولا يستخدم فى الشارع المصري، والمجتمع كله واحد ومواطنون متساوون ويتمتعون بكامل حريتهم وحقوقهم فى وطن واحد، ومن يثبت تجاوزه يتم محاسبته بالقانون بغض النظر عن ديانته سواء مسلمًا أو مسيحيًا، فالكل سواء أمام تطبيق القانون.