فى تقنية الواقع الافتراضى يمكن للمستخدم تجربة الدخول في معركة قتالية أو مباراة لكن فى قلب المنزل. حيث يمكن لهذه التقنية أن تنتج محاكاة لتجربة المباريات أو الحروب القتالية التى تنشأ فى محيط ثلاثى الأبعاد 3D، وهنا يمكن للمستخدم أن يكون جزء من التجربة. كما يمكنه التنقل فيها، والتفاعل معها من خلال أجهزة خاصة تدعمه للاندماج أكثر في التجربة. وهي فى الغالب عبارة عن نظارات، أو وحدات تحكم باستشعار للحركة. وتقوم تجربة الواقع الافتراضى على عناصر أساسية وهى الأجهزة والبرمجيات، حيث يمكن للأجهزة أن تدعم عرض مشاهد الواقع الافتراضى للمستخدم عن طريق برمجيات تحاكي ألعاب الفيديو باختلاف رئيسى وهو أن المستخدم يكون فى هذه الحالة جزءا من أحداث اللعبة. تجربة الواقع الافتراضى تعتبر تجربة محدودة تركز بشكل أساسى على العالم المحيط بالمستخدم، فلا يمكن للمستخدم الذهاب إلى محيط أكبر من المشاهد المحددة مسبقا فى الواقع الافتراضى. كما لا يمكن للمستخدم أن ينفصل عن الواقع الافتراضي إلا بغلق التطبيق، أو رفع نظارة الواقع الافتراضى، لذا لا يمكن للمستخدم الانفصال عن التجربة والخروج لتصفح الهاتف مثلا، لأن الواقع الافتراضى يحيط بالمستخدم بشكل كامل فى التجربة، أى لا تظهر أى مشاهد من الواقع الفعلى المحيط بالمستخدم.