بدأ المدربون الإسبان، يفطنون لطريقة واستراتيجية أداء الفليسوف الإسبانى التدريبية ووضعوا طرقًا وأساليب تكتيكية معاكسة توقف من حلوله وتعرقل مسيرته وتتراجع نتائجة خلال جميع مواجهاته مع الفرق الإسبانية، حيث واصل بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجيلزي، نتائجه المخيبة للأمال فى الأراضي الإسبانية، كلما جاءها زائر، خلال السنوات الأربع الأخيرة، إذ فشل فى تحقيق أي فوز فى إسبانيا رغم اختلاف المنافس. وتلقى جوارديولا خسارة فادحة على يد فريقه السابق برشلونة برباعية نظيفة مع الرأفة، كان بطلها الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي أحرز ثلاثة أهداف (هاتريك) والبرازيلي نيمار دا سيلفا، الذي تكفل بتسجيل الهدف الرابع بعدما تلاعب بدفاع السيتيزنز، ليستمر سجل اللافوز للفيلسوف الإسباني فى بلاد اللاروخا. وترصد» الأهالى»، الخسائر التي تكبدها جوارديولا عندما حل ضيفًا على الفرق الإسبانية فى التقرير الآتي.. البداية جاءت مع النادى الملكى ريال مدريد حيث خسر جوارديولا وهو على رأس الإدارة الفنية لفريق بايرن ميونيخ الألماني فى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد فى ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 3102/4102، بهدف دون رد سجله الفرنسي كريم بنزيما، فى المباراة التي احتضنها ملعب (سانتياجو برنابيو) معقل الملكي. وفي الإياب حقق جوارديولا رقمًا سلبيًا دخيل على تاريخ بايرن ميونيخ، إذ تلقى الخسارة الأولى من نوعها من ريال مدريد فى معقله بأليانز أرينا، وبنتيجة ثقيلة أيضًا 4-0، تقاسمها نجمي الفريق الملكي سيرجيو راموس وكريستيانو رونالدو بهدفين لكل منهما. وفي الموسم التالي كان أمام فريقه السابق برشلونة، حيث وصل بايرن ميونيخ إلى الدور نفسه من البطولة الأوروبية إلا أنه ودعها أيضًا على يد فريق إسباني آخر وهو برشلونة، حيث ظل الفريق البافاري صامدًا فى (كامب نو) حتى الدقيقة 77، إلا أن استفاقة ليونيل ميسي المتأخرة بعثرت أوراق المدرب الإسباني. وسجل ميسي هدفين فى أقل من 3 دقائق (77، 80) قبل أن يتم نيمار ثلاثية الفريق الكتالوني بهدف ثالث في الدقيقة 09، لينهي آمال الفريق البافاري الذي لم يسعفه فوزه فى الإياب بنتيجة 3-2، ويستمر خروجه من البطولة للموسم الثاني على التوالي من نفس الدور. ونصل لأتلتيكو مدريد وللمرة الثالثة على التوالي يصطدم جوارديولا وفى نفس الدور، بفريق إسباني جديد وهو أتلتيكو مدريد الذي نجح فى تحقيق الفوز على ملعبه (فيسنتي كالديرون) بمباراة ذهاب قبل النهائي، بهدف دون رد سجله ساؤول نيجويز بعدما تلاعب بدفاع بايرن ميونيخ وسدد كرة صعبة لم تعترضها أيادي الحارس البافاري مانويل نوير. وفى الإياب قدم جوارديولا واحدة من أفضل مبارياته كمدرب لبايرن ميونيخ، إلا أن خطأ دفاعي ساذج منح أتلتيكو بطاقة العبور إلى المباراة نهائية رغم الخسارة بهدفين مقابل واحد، وذلك بفضل الهدف الذي سجله نجم الأتلتي أنطوان جريزمان. وأخيرًا كان ختامها خساره مذلة و ثقيلة من بعد هزيمة الفريق الأربعاء الماضى، برباعية نظيفة أمام برشلونة الإسباني على ملعب كامب نو ضمن منافسات المجموعة الثالثة فى دوري الأبطال الأوروبي، فى الوقت الذي وصفت فيه حارس المرمى التشيلي، كلاوديو برافو بأنه "مهرج". وعلى صفحتها الرئيسية، قررت صحيفة "ذا صن" اللعب بالكلمات للسخرية من خطأ حارس مرمى مان سيتي بعد أن حاول منع الكرة بيده وهو خارج منطقة الجزاء، ما كلفه الطرد ببطاقة حمراء مباشرة، واستخدام تعبير"clownio" بالإنجليزية بدلا من "كلاوديو" لوصفه بأنه "مهرج".كما انتقدت الصحيفة بشكل واضح أداء جوارديولا على رأس الإدارة الفنية للنادي الإنجليزي، مشيرة إلى أن "هاتريك (الأرجنتيني ليونيل) ميسي جعل عودة بيب حزينة".