أكد أساتذة الجامعة أن الفتاة الجامعية نصف المجتمع فهي تمثل ما يقرب من60% من طلاب الجامعة وأن قضايا الفتاة الجامعية لا تنتهي. جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الدولي الثاني بعنوان ¢الفتاة الجامعية بين الواقع والمأمول.. سياسيا اجتماعيا تربويا وبيئيا ¢ والذي نظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية البنات بالجامعة بحضور د. محمد الحسيني الطوخي- نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب- و د. عبدالوهاب عزت- نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع والبيئة . أوضح د. حسين عيسي- رئيس جامعة عين شمس- أن المؤتمر ناقش مشاكل الفتاة الجامعية من الناحية العملية والثقافية من خلال تنمية وعيهن في المجالات المختلفة سواء كانت سياسية اجتماعية أو بيئية مع الأخذ في الاعتبار الدور التربوي والبيئي للفتاة ومشاركتها في المجتمع . مشيداً بتجربة كلية البنات بما تحتويه من اقسام متعددة تميزها عن غيرها من الكليات فهي بمثابة جامعة كاملة. طاقة هائلة من جانبها أكدت د. رقية حسين شلبي- عميدة كلية البنات- أن الفتاة الجامعية تمثل طاقة هائلة نستطيع الاستفادة منها في بناء المجتمع وأصبحت لها مكانة مهمة في الحياة السياسية بجانب دورها الفعال في التربية والقضايا الاجتماعية والبيئية . فمن خلال المناقشات نبحث الواقع الذي تعيشه الفتاة الجامعية والتحديات المستقبلية التي تنجم عن الأحداث السياسية والمشاكل الاجتماعية التي ستواجهها بعد خروجها للحياة العملية . نواة الأسرة وأعربت د. مكة البنا وكيلة كلية البنات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن الفتاة الجامعية هي نواة الأسرة والمجتمع و هي أم المستقبل فتنمية وعيها الوطني يحتاج إلي الدعم في ظل ما يحدث حولنا في دول المنطقة . أكدت أن المرأة المصرية رغم بلوغها أعلي درجات الرقي السياسي والفكري إلا أن طموحاتها كثيرة لذا من الضروري العمل علي تنمية وعيها لتعرف حقوقها وواجباتها وتعبر عن فكرها وآرائها في المشاكل العامة والسياسية.