جريمة قتل 21 مصريا من العاملين في ليبيا علي ايدي تنظيم داعش الإرهابي.. المدعوم بالمال والعتاد من قطر وتركيا والسودان وامريكا ..كشف لكل ذي عينين وللعقلاء في الداخل والخارج . ان المصريين دون غيرهم عند الملمات والنوائب تذوب عندهم الخلافات وتنزوي الضغائن وتتوحد المشاعر .. الجميع باستثناء القلة الموتورة "إخوان الشياطين ومن يدور في فلكهم" كانوا علي قلب رجل واحد ..؟ لم نسمع من اي مواطن ان القتلي من الأقباط.. بل مصريون؟؟ ولم يقل احدنا انهم من الصعيد .. الهم والغم اصاب جميع البيوت فالآهات واحدة والآمال كذلك .. استشعرنا جميعا الم الفراق ولحرمان .. اتفقنا جميعا دون اتفاق اننا جميعا مستهدفون .. فرق بين ابن الصعيد او ابن بحري ... الذين قتلوا ابناءنا في ليبيا هم من قتلوهم في سيناء وفي كل المحافظات .. فالإرهاب لادين له ولامكان . الإرهاب لم يفرق في غبائه بين جنود القوات المسلحة ولابين شرطي تابع لوزارة الداخلية . ولابين بين مدني لاحول له ولاقوة ؟؟ نحن جميعا اهداف للتنظيمات الإرهابية .. ولايقول قائل ان المقصود هو الرئيس السيسي لا والله.. بعد السيسي ولن يحدث ان شاء الله سنكون جميعا علي مقصلة الإرهاب والغدر.. لن يرحموا صغيرا أو كبيرا ولن يتركوا امرأة او طفلا. خلاصة القول لن يتركوا رئيسا او مرءوسا. وبالتالي علي الجميع ان ينتفض وأن يتحمل كل منا مسئولياته امام الله والوطن.. في هذه الظروف الصعبة والفارقة. ليس اقل من الثبات والصبر والوقوف جنبا الي جنب الي قواتنا المسلحة. وهو ما يفرض علينا ان نتحمل ولن يكلف الله نفسا الا وسعها.. مصر الآن تقف وحيدة فريدة للوقوف امام مخططات تم رسمها من قبل لتقسيم المنطقة وتفكيكها ... انهم يريدون رسم خريطة جديدة للمنطقة من خلال تفتيتها .. وخروج اسلام مفرغ المضمون. خال من الدسم. اسلام امريكاني . ونحن نريد اسلاما وسطيا رسمه لنا رسول الإنسانية سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم .امريكا تريد اسلام الخوارج.. والمصريون يريدون الإسلام الذي يكفل للجميع معيشة كريمة ويكفل ايضا للآخر الأمن والاستقرار والاستمرار ..حفظ الله مصر من العملاء والخونة ومن يتربصون بها ..اللهم امين.