أعرب اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد عن سعادته بنشاط بيت العائلة بالمحافظة خلال العام الماضي وتوحد المسلمين والأقباط في أسرة واحدة تهدف لعلاج بعض السلبيات التي قد تظهر بالنسيج الواحد للشعب المصري. جاء ذلك خلال احتفال بيت العائلة ببورسعيد بالمولد النبوي الشريف وعيد القيامة المجيد. بحضور نخبة من القيادات الدينية الإسلامية والقبطية. حيث تم تكريم كل من الشيخ شلبي محمد شلبي مدير الدعوة الأسبق والأنبا تادرس أسقف بورسعيد والدكتور محمد الغندور عميد كلية الهندسة. والشيخ ياسر عبد الوهاب المنسق الإعلامي لبيت العائلة. أشار الشيخ عبد العزيز النجار- نائبا عن الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية- إلي أن الوحدة الوطنية والرحمة والمحبة أساس التعايش مع الآخر وقد نجح بيت العائلة علي مستوي الجمهورية في إيجاد سد منيع أمام أعمال العنف والإرهاب والتطرف التي لن تستطيع النيل من وحدة الشعب المصري. وأشاد الأنبا تادرس- أسقف بورسعيد- بالروح الجديدة التي تعيشها مصر بعد ثورة 30 يونيو. وقد ظهر هذا في قيام الكثير من المواطنين في شوارع بورسعيد بتهنئته بعيد الميلاد المجيد. وقد ساهم في ذلك بيت العائلة الذي وحَّد بين المسلمين والأقباط وأزال كل أشكال التعصب التي كانت قائمة. أوضح الشيخ إبراهيم لطفي- أمين عام بيت العائلة ببورسعيد- أن تعانق المولد النبوي الشريف وعيد الميلاد المجيد مع بداية العام الجديد ومرور عام علي إنشاء بيت العائلة بالمحافظة يجعلنا جميعا نتفاءل ونستبشر خيرا بهذا العام لنتحد جميعا بإرادة قوية وعزيمة لا تلين في مواجهة قوي التطرف. وليس هذا بغريب علي شعب مصر الذي استقبل العائلة المقدسة خلال رحلتها لمصر للهروب من الطغيان الروماني.