حادث إرهابي جبان أصابنا بالألم والحزن بعد ارتفاع عدد ضحايا العريش إلي 61 ما بين شهيد ومصاب..هذا العمل الإرهابي الخسيس أضيف إلي قائمة الجرائم الإرهابية التي تستهدف أبناءنا من الجيش المصري شهداء الواجب والوطن. الذين يسقطون كل يوم فداء للوطن. وبالرغم من بشاعة هذا الحادث الإرهابي وعدد الشهداء والمصابين الذين زاد عددهم علي الحوادث الآخري. إلا أن هذه الأعمال الإرهابية لن تزيدنا إلا قوة وإصرارا وعزيمة علي مواجهة وضرب هذه الأيدي الآثمة التي لطخت بدماء المصريين لأغراض دنيئة وأهداف خبيثة لجهات خارجية تريد النيل من مصر ولكن مصر لن تسقط لأن الله تعالي حاميها. نعلم جميعا أن المقصود من تلك الجرائم الإرهابية إضعاف جيش مصر. لأنه هو الجيش الوحيد القوي الذي لا يقهر في منطقة الشرق الأوسط الآن. خاصة بعد سقوط معظم جيوش دول المنطقة سوريا والعراق وليبيا واليمن. ونعلم أيضا أن هذا مخطط صهيوني أمريكي لإضعاف المنطقة لصالح إسرائيل. ولا نستبعد أن يكون للموساد الإسرائيلي يد فيما يحدث لجنودنا في سيناء. ولكن الله سينصرنا علي أعدائنا. مواجهة ومحاربة الإرهاب حتي القضاء عليه سيظل مطلبنا الأول والآخير. وليس تهجير سكان سيناء وإخلائها كما ينادي البعض لأن هذا هو هدف إسرائيل. ولن نفرط في شبر واحد من الأرض التي ارتوت بدماء الشهداء. تعازينا القلبية لشهدائنا ودعواتنا لهم بأن يقبلهم الله تعالي من الشهداء كما قال تعالي: "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون . فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون . يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين". ودعاؤنا لمصرنا الغالية بأن يحميها المولي تبارك وتعالي من كل سوء. وأن يجعلها دائماً وأبداً بلد الأمن والأمان. وأن يقيها شر الفتن وكيد المعتدين.