أطلق الدكتور عصام دربالة. رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية مبادرة جديدة لوقف نزيف الدم في الشارع والالتزام بمبدأ السلمية في المعارضة. معلنا استمرار التواصل والتنسيق مع القوي السياسية والثورية الوطنية من أجل التوصل إلي حل سياسي عادل للأزمة. يقوم علي احترام الإرادة الشعبية. ويلبي طموحات ومطالب أبناء الشعب مؤيدين ومعارضين. وأكد "دربالة" في كلمة مصورة. بمناسبة تدشين حملة "لا لقتل المتظاهرين. لا للتفجير. لا للارجاء. لا للتكفير". ضرورة تطوير الحملة لتضم جميع التيارات. وأضاف أن الجماعة تقدمت بهذه المبادرة. إنطلاقا من الواجب الشرعي بأن تبين للناس الحق ولا تكتمه. وكذلك من أجل الحفاظ علي المجتمع من أن تسري فيه مثل هذه الأفكار. فتمزق نسيجه. وانطلاقاً أيضاً من ضرورة تحصين الشباب الصادق المحب لوطنه ولدينه من أن يقع فريسة أخطاء تجافي صحيح الدين. وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً تحت ضغط التعذيب والتنكيل أو تحت ضغط إغلاق السبل السلمية في التغيير. أضاف : يجب أن نواجه الأخطاء باعتبار ذلك واجباً شرعياً. سواء كان هذا الخطأ من جانب قوات الأمن أم من مؤيدي الشرعية.