** صفر 929 ه - 1522 م فتح جزيرة رودس في البحر المتوسط. تقع جنوب غرب الدولة العثمانية. وكانت هذه الجزيرة تمامًا مثل جزيرة قبرص وكريت. مصدر إزعاج دائم للدولة العثمانية والسواحل الشامية والمصرية. ذلك لأن كرسي البابوية قد جعل هذه الجزر وقفًا علي جماعة فرسان المعبد وفرسان القديس يوحنا الصليبية. لتكون قواعد انطلاق للإغارة علي بلاد المسلمين وكانت جزيرة رودس بالأخص حصنًا حصينًا لفرسان القديس يوحنا. الذين كانوا يقطعون طريق الحجيج العثمانيين. فقرر سليمان القانوني فتح هذه الجزيرة العنيدة بنفسه. وقام بعد معارك وآلاف الشهداء بفتح هذه الجزيرة. وطرد فرسان القديس يوحنا منها. وانتقلوا إلي جزيرة مالطة التي أعطاهم حكمها الإمبراطور شارلكان الإسباني. ** صفر 478 ه - 28/5/1085 م سقوط طليطلة من دولة واحدة لممالك متنازعة .. ظلت الأندلس نحو ثلاثة قرون دولة واحدة. تخضع لحكومة مركزية قوية. لا تعرف عدوا لها سوي أسبانيا النصرانية في الشمال. وتعاقب علي الأندلس حكام أقوياء من قِبل الأمويين قبل أن تصبح دولة مستقلة. وقد أسس بها "عبد الرحمن الداخل" خلافة أموية عقب سقوط الأمويين في المشرق عام "132 ه 749م". سقوط الخلافة الأموية حالة من الفوضي. وتمزقت وصارت دويلات متعددة. لكل دويلة أميرها. عُرفت في التاريخ الأندلسي باسم عصر ملوك الطوائف. ** صفر 1425 ه - 2004 م استشهاد احمد ياسين الذي في قرية "جورة" قضاء مدينة المجدل عام 1936. و مات والده وعمره لم يتجاوز ثلاث سنوات. و حينما وقعت نكبة فلسطين سنة 1948 كان ياسين يبلغ من العمر 12 عاما و هاجرت أسرته إلي غزة. مع عشرات آلاف الأسر التي طردتها العصابات الصهيونية . تم اغتيال الشهيد أحمد ياسين من قبل الإحتلال الصهيوني وهو يبلغ الخامسة والستين من عمره. بعد مغادرته مسجد المجمّع الإسلامي الكائن في حي الصّبرة في قطاع غزة. وادائه صلاة الفجر في "1 صفر 1425 ه 22 /3/ 2004 م" بعملية أشرف عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ارئيل شارون. قامت مروحيات الأباتشي الإسرائيلية التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي بإطلاق 3 صواريخ تجاه المقعد وهو في طريقه إلي سيارته مدفوعاً علي كرسيه المتحرّك من قِبل مساعديه. اغتيل ياسين في لحظتها وجُرح اثنان من أبنائه في العملية. واغتيل معه 7 من مرافقيه.