قال مصدر عسكري ل"عقيدتي".. نحن مسلمون وملتزمون بحرمة المساجد.. لم نخط خطوة واحدة داخل مسجد النور بالأحذية.. إنما احترام وتعظيم لبيت من بيوت الله صدرت التعليمات بخلع الأحذية قبل الدخول برغم اننا كنا في مهمة قتالية لضبط القناصة التي علت المآذن ولضبط الأسلحة والذخائر التي تم ادخالها إلي المسجد.. وكانت التحريات العسكرية قد أكدت وجودها داخل المسجد والتي تم بها مهاجمة المتظاهرين وأضاف المصدر أنهم قاموا بتصوير عملية الدخول إلي المسجد وهم يخلعون نعالهم لحرمة المسجد. علي الجانب الآخر.. أكد المصدر أن التحريات العسكرية أكدت وجود الأسلحة والقناصة داخل المسجد فتم الدخول لضبطها لحماية المتظاهرين من رصاصاتهم الغادرة إلا أن وابلاً من الأعيرة النارية اطلقت علي قوات الشرطة العسكرية مما أدي إلي إصابة أكثر من 140 مجنداً وسبع ضباط واستشهاد العريف سمير أنور وجميعهم اصيبوا بإصابات خطيرة وبالغة الخطورة. أكد انه تم تصوير الأسلحة والأشخاص من خلال كاميرات فيديو وعمليات الضبط كاملة حتي تكون مستنداً رسمياً والمسجد الذي اتخذه السلفيون مقراً لهم للاعتداء علي قوات الجيش والمتظاهرين يعد من البداية مسجداً سياسياً فقد انشاءه الشيخ حافظ سلامة مؤسس جمعية الهداية الإسلامية وجمع له التبرعات باسم الجمعية واقيم في ميدان العباسية في السبعينيات من القرن الماضي في عهد الرئيس الراحل محمد أنوار السادات وظل المسجد تابعاً للجمعية حتي منتصف الثمانينيات وبعد اندلاع ثورة 25 يناير اصبح المسجد نقطة انطلاق لمسيرات ضخمة تتجه نحو ميدان التحرير وسارع الشيخ حافظ سلامة بعدها لإعلان تبعية المسجد للجمعية ومنع الشيخ أحمد ترك الإمام المعين من قبل الأوقاف من الصعود إلي المنبر.. ولكن استغاثة وزير الأوقاف بالجيش لتمكينهم من المنبر وانتهت الأزمة بعد تدخل كل المستويات في الدولة وهنا يوضح المصدر سر العلاقة ما بين مسجد النور والأسلحة بداخله وبين التاريخ السياسي لهذا المسجد والذي اتخذوه قاعدة عسكرية لهم وحربية.. وطبقا للتحريات العسكرية أكدت وجود الذخيرة والأسلحة والقنابل فتم الصعود لضبطهم ونحن حريصون علي حرمته تماما.