* يسأل سامي محمود من القاهرة: من هم الذين حرم الله عليهم أخذ الزكاة وما الحكم إذا قمت بإخراج زكاة مالي قبل حلول الحول وهل أمنحها لغير المسلم أو انقلها من مقر عملي إلي مقر إقامتي في بلد آخر أم لا؟ ** يقول الشيخ زكريا نور من علماء الأزهر: حفظك الله يحرم إعطاء الزكاة لغير المسلم ويستثني من ذلك من يرجي إسلامهم تأليفا للقلوب كما لا يجوز إعطاء الزكاة لآل البيت من بني هاشم وبني عبدالمطلب ولمن تجب علي المزكي نفقتهم مثل الزوجة والآباء والأمهات والأبناء والبنات. أما تعجيلك إخراج زكاة مالك قبل الحول فقد أجاز العلماء أداءها قبل الحول علي اعتبار انها تشبه الحقوق الواجبة واحتجوا لذلك بحديث علي كرم الله وجهه أن النبي صلي الله عليه وسلم استسلف صدقة العباس قبل محلها ومنع الإمام مالك ذلك لان الزكاة عبادة. والزكاة يا أخي تصرف لفقراء المسلمين لقوله تعالي: "إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم" "60" سورة التوبة.. ولا يجوز صرف شيء من الزكاة الواجبة إلي غير المسلم ولا تنتقل زكاة مالك من البلد الذي تعمل فيه وتقيم فيها إقامة مؤقتة إلي مقر إقامتك الدائم في البلد الآخر إلا إذا عدم الفقراء في مقر إقامتك المؤقت أو كانت الحاجة في بلد إقامتك الدائم أشد أو كان لك أقارب بينهم محتاجون.... والله أعلم.