* يسأل سامح سلطان من المنيا: لي زملاء أعزاء عليّ وجميعهم علي خلق عال ولكن مشكلتهم انهم لا يصلون وأنا أحبهم لأخلاقهم العالية ولا أدري ماذا أفعل من ناحية استمرار صداقتي لهم فكيف اقنعهم بأداء الصلاة وإذا استمروا علي ذلك فهل يلزمني تركهم وترك صداقاتهم؟ ** يقول الشيخ زكريا نور من علماء الأزهر: الصلاة عمود الإسلام وأعظم أركانه بعد الشهادتين فمن حفظها فقد حفظ دينه ومن ضيعها فهو لما سواها اضيع وقد صح عن رسول الله صلي الله عليه وسلم انه قال: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" أخرجه الإمام أحمد. وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم انه قال: "بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة" أخرجه مسلم وقال عبدالله بن شفيق العقيلي أحد ثقات التابعين كان أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم لا يرون شيئاً من الاعمال تركه كفر إلا الصلاة ولهذا ذهب جمع من أهل العلم الي كفر تاركها وإن لم يجحد وجوبها لهذه الأحاديث وما جاء في معناها وهو الحق الذي لا ريب فيه. وذهب آخرون من أهل العلم الي انه يكون كافراً كفراً أصغر ولكن جريمته عظيمة أعظم من جريمة الزنا والسرقة ونحوهما أما إن جحد وجوبها فقد كفر بالإجماع. ويجب عليك ان تنصحهم وتحذرهم فإن تابوا فالحمد لله وإلا وجب عليك مقاطعتهم.