انتصرت مجموعات الألتراس علي وزير الرياضة العامري فاروق ثلاث مرات علي طريقة (الريس حنفي) في فيلم ابن حميدو.. فبعد إصرار الألتراس علي عدم عودة مباريات الدوري إلا بعد القصاص من مرتكبي مذبحة بورسعيد وهو ما تم بالفعل رغم محاولات الوزير إعادة بطولة الدوري قبل القصاص من المتهمين في مذبحة بورسعيد.. وبعد تراجعه عن تقديم بلاغات ضدهم بفعل مسيرتهم الغاضبة ضده عقب اقتحامهم مؤتمره الصحفي وتهديده بالقتل، اضطر الوزير إلي التراجع أيضا وقرر الوزير السماح للجماهير بحضور مباريات الدورة الرباعية المحددة للفائز ببطولة الدوري العام وكذلك موافقته علي حضورهم مباريات بطولة أفريقيا والضغط علي وزير الداخلية للموافقة علي حضورهم هذه المباريات بعد تهديد مجموعات الألتراس للمسئولين باقتحام المباريات وتهديد من يحاول منعهم بتحمل ماسيحدث. بل إن الجماهير حضرت مباراة الأهلي والجونة وكذلك مباراة الزمالك والإسماعيلي وخرجوا بعد 15 دقيقة حسب اتفاقهم مع المسئولين بالداخلية. وقد أعلنت مجموعات الألتراس سعادتهم بالقرار مؤكدين أن الكرة بدون جماهير فاترة ولاتساوي شيئا لأن كل ما يسعون إليه هو مساندة فرقهم وطالبوا المسئولين عن الرياضة بدراسة قراراتهم قبل اتخاذها حتي لايتراجعوا عنها علي طريقة الريس حنفي صاحب الكلمة المشهورة (تنزل المرة دي). وقد استغل العامري فاروق وزير الرياضة السابق فرصة الأزمات وحالة الاحتقان التي تشهدها مصر فأسرع وقدم استقالته بعد أن أصبح في موقف لايحسد عليه إلي جانب أن الأندية أصحاب المصالح مثل الأهلي والزمالك والاتحاد السكندري يشنون عليه حملات شديدة وكذلك دخول الرياضة المصرية في صراعات ومشاكل مع اللجنة الأوليمبية المصرية وتطرقت إلي اللجنة الأوليمبية الدولية التي طالبت بعدم تدخل الحكومة مما جعل العامري في موقف سيئ ولن يكون له دور أو تأثير علي الأندية والاتحادات ولذلك قرر تقديم استقالته للهروب من مطاردة مجلس إدارة الأهلي بالذات.