بدأ الحديث عن عودة النادي المصري البورسعيدي إلي الدوري الممتاز اعتبارا من الموسم المقبل وصاحب ذلك العديد من التساؤلات حول موقف النادي الأهلي من هذه العودة وهل يعود الوضع كما كان بعد أحداث مذبحة بورسعيد التي راح ضحيتها »47« مشجعا أهلاويا ومع نهاية عقوبة النادي المصري وبعد حكم القضاء علي المتهمين سيحدث لقاءات بين الأهلي والمصري في كرة القدم. وهناك اقتراح من بعض أعضاء مجلس اتحاد الكرة أن يستمر دوري المجموعات علي أن يكون الأهلي والمصري كل في مجموعة مختلفة وذلك في حالة وجود قناعة من جميع الأطراف لاعبين ومشجعين علي فكرة الصلح وعودة الأمور إلي طبيعتها وأيضا أن تقام مباراة الأهلي والمصري إذا ما اضطرت الظروف إلي ذلك بدون جمهور لمدة عامين حتي نقلل الاحتقان الحالي بين الطرفين. أما إذا استمر التعصب سيكون هناك خسائر كثيرة ومؤثرة علي الناديين.
يبدو أن اتحاد كرة القدم المصري بدأ يتبع سياسة »لي« ذراع النادي الأهلي لأن الأخير قام بتحريض بعض الأندية بعدم المشاركة في كأس مصر بسبب الشروط الصعبة التي تحرم الأندية من رعاتها. وهنا قام مجلس الجبلاية بتهديد الأهلي بحرمانه من رخصة الأندية المحترفة في حالة الانسحاب من كأس مصر لأن »الفيفا« يشترط لمنح الرخصة مشاركة النادي في جميع المسابقات المحلية ببلاده وهو مايهدد الأهلي بعدم الحصول علي رخصة الأندية المحترفة ودخوله في أزمة مع الاتحاد الأفريقي »الكاف«.
نجح المسئولون بالنادي الأهلي في إقناع المسئولين بنادي البنزرتي التونسي إقامة المباراة بينهما في دوري ال 61 لدوري ابطال إفريقيا في استاد رادس لأن تونس تعاني من أزمات في تأمين المباريات وأصر الفريق التونسي أن تقام المباراة علي ملعب الفريق الذي يخوض عليه مبارياته دائما بملعب 51 أكتوبر الذي لايمتلك المواصفات الأمنية ثم تراجعوا.
يشعر الجهاز الفني بنادي الزمالك بقيادة فييرا بغضب من السفارة المصرية بأثيوبيا لعدم إرسالهم »سي دي« الخاص بمباريات فريق سان جورج الأثيوبي في بطولة دوري أبطال أفريقيا لدراسة الفريق الأثيوبي.