فرحة الدراويش لوصولهم لدور ال 16 فى بطولة الكونفدرالية الأزمات تتفاقم وتحاصر قلعة الدراويش.. سواء من ناحية الأزمة المالية.. وتجديد عقود النجوم.. وعدم وجود ملعب ليخوض عليه مبارياته في الدور الثاني من بطولة الدوري العام ومباراة العودة في البطولة الكونفدرالية أمام أهلي شندي بطل السودان في إياب دور ال16 بسبب التصرفات والسلوكيات المرفوضة من بعض جماهير الإسماعيلي بملعب دار الدفاع الجوي في البداية فإن الأحداث تؤكد أن فريق الكرة بالنادي الإسماعيلي خاض بالفعل مواجهة قوية أمام فريق أهلي شندي بطل السودان الشقيق بملعب مدينة شندي بشمال السودان في جولة الذهاب بدور ال16 لبطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية خاصة أن الفريق السوداني حقق الفوز علي بطل أثيوبيا العنيد. يذكر أن فريق الدراويش نجحوا في الوصول لدور ال16 بعد تخطي عقبة فريق تيربل بطل مدغشقر بنتيجة 2/4 في مجموعة مباراتي الذهاب التي انتهت بفوز الدراويش 2/ صفر ثم التعادل 2/2 في مباراة العودة إلا أن الجهاز الفني بقيادة صبري المنياوي كان متخوفا من تكرار سيناريو أزمة خروج الفريق من البطولة العربية علي يد فريق اتحاد العاصمة الجزائري بركلات الترجيح.. ولهذا اعتمد علي طريقة اللعب التي قام بتدريب اللاعبين عليها 451 وقد أكد صبري المنياوي علي نجاح الفريق في تطبيق هذه الخطة بحذافيرها مع إمكانية تغييرها حسب ظروف سير المباراة.. مثال علي ذلك نجاح تطبيق التكتيك الجديد للخطة الموضوعة في هذا الفوز الكبير الذي حققه لاعبو الدراويش مؤخرا علي فريق طلائع الجيش وهي نفس الطريقة التي نجح بها في تحقيق التعادل علي أهلي شندي العنيد في مباراة ذهاب دور ال16 من البطولة الكونفدرالية. وفي سياق آخر أكد العميد محمد أبوالسعود رئيس النادي علي جماهير النادي أن يعذروا اللاعبين والجهاز الفني علي الخروج من البطولة العربية وأن يصبروا لأن الفريق سيكافح أكثر وأكثر من أجل إسعاد الجماهير بالفوز بالبطولة الكونفدرالية ولكنهم للأسف وقتها اعتدوا علي سيارتي اللاعبين والأجهزة المختلفة وكانت سيارتا كل من محمد عواد حارس المرمي وإيهاب سيد أخصائي العلاج الطبيعي الأكثر تعرضا للضرر.. ووصل الأمر بعدها لمطالبة الجماهير الغاضبة برحيل صبري المنياوي المدير الفني عن الفريق.. وتطورت الأحداث بتقدم المنياوي باستقالته من تدريب الفريق خاصة بعد هجوم بعض من أعضاء المجلس عليه والمطالبة أيضا برحيله عقب خروج الدراويش من بطولة دوري أبطال العرب ولكن المنياوي اضطر لكشف الكثير من المخططات والمؤامرات التي لا هدف لها سوي الإطاحة به ولكنه اضطر للسفر لقيادة الفريق أمام فريق أهلي شندي السوداني بالخرطوم بناء علي رغبة رئيس النادي الذي طلب منه بصفة شخصية الاستمرار في أداء مهمته وترك مؤامرات البعض ضده وراء ظهره مع ضرورة التركيز في العودة لتحقيق نتائج جيدة للفريق سواء في الدوري أو البطولة الكونفدرالية وكذلك في بطولة كأس مصر والمثير أن صبري المنياوي أكد للبعض رغم موقف العميد أبوالسعود منه وتجديد إدارة النادي للثقة في الجهاز الفني أنه مازال متمسكا بالاستقالة ولكن حبه للنادي هو الذي يدفعه لعدم الرحيل في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها النادي.. وقد أوضح رئيس النادي أنه تحسبا لأي محاولات من سماسرة ووكلاء اللاعبين لخطف ناشئي الدراويش بتراب الفلوس للأندية الأخري سواء كانت مصرية أو عربية أو أوروبية فقد سارع مجلس الإدارة بإبرام عقود مع جميع اللاعبين الشباب الذين سيشاركون بالدورة الودية. ورغم أن مسعد عوض حارس مرمي منتخب الشباب والإسماعيلي غير مرتبط بأي عقود مع الدراويش وانتقاله لأي ناد خارج مصر يعني أن كل ما سوف يحصل عليه النادي هو حق رعاية فقط إلا أن الحارس أكد أن مصلحة النادي الإسماعيلي فوق مصلحته الشخصية ولن يقدم علي الاحتراف إلا من خلال بوابة الإسماعيلي لأنه صاحب الفضل عليه. ومن ناحية أخري بعد أن بات الموقف متأزما أمام مجلس إدارة الإسماعيلي منذ أزمة التصرفات غير المبررة للجماهير في مباراة الدراويش أمام فريق اتحاد العاصمة الجزائري والتي خرج منها الإسماعيلي من البطولة العربية والتي جعلت النادي في موقف حرج للغاية في ظل رفض الأمن مستقبلا إقامة أي مباريات للإسماعيلي وبذلك يصبح الإسماعيلي مضطرا للعب في استاد برج العرب وهو أمر مكلف.. وإما اللعب في مدينة السويس التي سبق ورفض أمن السويس إقامة مباريات الإسماعيلي سواء بالدوري أو البطولة الكونفدرالية. ونتيجة تطور الأحداث بعد الاتصالات بين مسئولي الإسماعيلي ووزارة الرياضة ولجنة المسابقات عرضت وزارة الرياضة علي الدراويش تحمل تكاليف نقل فريق الكرة لأي من المحافظات لتخفيف العبء المالي علي الإسماعلي.. وبالفعل تم اقتراح أن يلعب الإسماعيلي مبارياته علي ملعب الجونة بالغردقة علي أن تتحمل وزارة الرياضة تكاليف نقل الفريق والإقامة. غالي يماطل سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالأهلي فتح باب المفاوضات مع حسام غالي كابتن الفريق لكي يجدد عقده مع النادي ولكن اللاعب رفض وطلب تأجيل التجديد حتي يستكمل علاجه ويعود للمشاركة مع الفريق لخوض المباريات وعودة لياقته البدنية والمهارية وكان هذا الطلب بسبب رغبته في زيادة مقابل عقد تجديده للقلعة الحمراء.