حسام البدري المدير الفني للفريق الأول بالنادي الأهلي فجر العديد من المفاجآت وهو يضع الخطوط العريضة مع لجنة الكرة بالنسبة لعملية الاستغناءات أو عقد صفقات جديدة وهو ما جعل أعضاء لجنة الكرة يشعرون بالقلق خاصة في ظل الأزمة المالية الطاحنة التي يعاني منها مجلس الإدارة وفشله في تسديد المستحقات المالية الخاصة باللاعبين.. بل إن هناك مفاجأة يعمل الأهلي علي تفجيرها وهي المفاوضات السرية التي يجريها بعض رجال الأعمال الأهلاوية مع ميدو نجم الزمالك. اتجه حسام البدري إلي علاج الثغرات الموجودة في الفريق وبدأها بخط الهجوم.. وقد اقترب من الاتفاق مع نجم هجوم حرس الحدود أحمد حسن مكي ولكن لم يتم الاتفاق علي الناحية المالية.. وأيضا اللاعب أحمد تمساح حيث أرسل مسئولو الأهلي فاكسا رسميا إلي إدارة نادي الداخلية للتعاقد مع اللاعب مقابل 2.5مليون جنيه مع إمكانية إعارة لاعبين عائدين من الإعارة الخارجية لنادي الداخلية.. كما دخل في القائمة المهاجم الغاني صامويل أوسو مهاجم المحلة خاصة أن الأهلي في طريقه لبيع چونيور وأمير سعيود.. أما المفاجأة الكبري التي لم يتوقعها أحد فهي عرض بعض رجال الأعمال الأهلاوية علي لاعب الزمالك أحمد حسام ميدو.. الانضمام للأهلي خاصة إذا ما فشل مسئولو القلعة البيضاء في تسويق اللاعب خارجيا من أجل إتمام الصفقة والتي أطلق عليها صفقة القرن ال21 وتردد أن الأهلي بل إن بعض الأصدقاء المقربين للاعب يبذلون مجهودا لإقناعه بالانضمام للأهلي في نفس الوقت اللاعب ميدو صرح بأن تبريرات حسن شحاتة لاستبعاد اللاعب غير مقنعة ولذلك يفكر اللاعب في اللعب للأهلي كنوع من التحدي لكن الأزمة المالية تهدد إتمام الصفقة لصالح الأهلي إلا إذا وافق اللاعب علي تخفيض المقابل المادي خاصة أن عددا من اللاعبين بالأهلي لم يحصلوا علي مستحقاتهم المالية المتأخرة.. في حين رجال الأعمال الأهلاوية تعهدوا بإتمام الصفقة. كما أن هناك مفاجآت أخري في عملية الاستغناءات وبالتحديد اللاعبان الأجنبيان الأول چونيور في خط الوسط وكان هناك اتفاق بين أعضاء لجنة الكرة علي ذلك رغم اعتراض مانويل جوزيه المدير الفني البرتغالي السابق وفي نفس الوقت لجنة الكرة ترفض الاستغناء عن اللاعب دون مقابل خوفا من هجوم أعضاء الجمعية العمومية الذين سيوجهون انتقادات ضد مجلس الإدارة واتهامهم بإهدار المال العام لأن اللاعب حصل علي حوالي 5ملايين جنيه. أما اللاعب الثاني فهو السنغالي دومينيك داسيلفا فعلي الرغم من اقتناع حسام البدري المدير الفني بموهبة اللاعب إلا أن مستواه غير ثابت وبالتالي لا يمكن الاعتماد عليه كمهاجم أساسي في الفريق وفي نفس الوقت نجد حسام البدري مقتنعا باستمرار المهاجم السيد حمدي ولذلك سوف يصطحب اللاعب في المعسكر مع الفريق في النمسا. وفي نفس الوقت طلب البدري ضم مروان محسن مهاجم بتروجيت والمنتخب الأوليمبي خاصة وأن عماد متعب بدأ يتمرد لأنه يريد الاحتراف في الخارج. كما فجر البدري العديد من المفاجآت في عملية الاستغناءات حينما طلب من لجنة الكرة إعارة حارس المرمي أحمد عادل عبدالمنعم الحارس رقم (2) في الأهلي إلي نادي الجونة مع الاحتفاظ بالحارس محمود أبو السعود الذي كان معارا لنادي المقاولون العرب والذي رفض تجديد الإعارة لأن البدري طلب عودته ووعد حارس المرمي بمنحه الفرصة كاملة وفي نفس الوقت أكد البدري أنه سوف يعتمد علي الثنائي شريف إكرامي.. وأبو السعود.. وكما قرر البدري الاهتمام باللاعبين اللذين كانا معارين الأول معتز إينو لاعب خط الوسط المدافع العائد من الإعارة مع نادي سموحة وكذلك اللاعب محمود توبة والذي انتهت إعارته من النادي المصري البورسعيدي واستمرارهما في الأهلي مرتبط بفشل القلعة الحمراء في التعاقد مع النني الذي يجيد اللعب بطريقة 2/4/4 والمعروف أن البدري استغني عن المدافع أحمد السيد لأنه لايجيد اللعب في هذه الطريقة وفي الحقيقة أن اللاعب اعتبر رحيله من القلعة الحمراء صدمة قوية له ولم يكن البدري يقصد بذلك تصفية حسابات مع اللاعب. وقد ترددت خلال الأيام القليلة الماضية أنباء عن اتجاه حسام البدري إلي الموافقة علي الاستغناء عن الثنائي وليد سليمان.. ومحمد ناجي جدو وإن كان من الصعب لأن هذا الثنائي من الأعمدة الرئيسية للفريق والمعروف أن صفقة وليد سليمان كلفت خزينة الأهلي 8 ملايين جنيه في بداية الموسم المنتهي.. حيث إن إدارة نادي إنبي أرسلت للنادي الأهلي تطالب المسئولين ب ثلاثة ملايين جنيه باقي قيمة مستحقات انتقال وليد سليمان رغم أن مسئولي الأهلي وعدوا بإرسال باقي المبلغ المطلوب لإنبي ولكن لم يرسلوا المبلغ مما جعل مسئولي إنبي يهددون بتقديم شكوي إلي اتحاد كرة القدم في حالة عدم إرسال باقي المستحقات. أما بالنسبة للاعب الثاني وهو محمد ناجي جدو فإن البدري أبدي موافقته علي رحيله رغم تمسكه به في المرحلة القادمة وبالتحديد في مشوار القلعة الحمراء في دوري المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا. ولكن رحيله سيوفر مبلغا ضخما لخزينة النادي.