المخرج رامي امام يسابق الزمن للانتهاء من حلقات مسلسل ناجي عطا الله قبل بداية الشهر الكريم، حيث يقوم بعمل مونتاج للحلقات والمشاهد التي انتهي تصويرها وفي الوقت نفسه يواصل تصوير باقي المشاهد في مدينة الإنتاج الإعلامي ومدينة السينما، حيث تم بناء بعض الديكورات، عادل إمام أنتهي بالفعل من تصوير نحو 08٪ من الحلقات، وتعرض عادل وباقي العاملين في المسلسل لمشاكل فنية وإدارية، ثم جاءت الزوبعة الأخيرة التي أعقبت البرومو الخاص بالمسلسل في قناة الحياة وما ترتب عليه من أزمة بين المنتج والتليفزيون المصري، ورغم تأكيد المنتج أن الأزمة تم احتواء أثارها، وأن المسلسل سوف يعرض بالتوازي في أربع محطات تليفزيونية، أولها التليفزيون المصري، ثم قناة الحياة، وفضائيتان جاري التفاوض معهما، إلا أن مشكلة بث المسلسل علي عدة قنوات قابلة للتصعيد خلال الفترة القادمة، كان التليفزيون المصري قد تعاقد مع المنتج أثناء رئاسة أسامة الشيخ لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، وكان الاتفاق أن يدعم التليفزيون المصري المنتج بما يعادل ربع تكلفة الإنتاج، مقابل حصول التليفزيون المصري علي حق البث الحصري، وتردد أن التلفزيون كان سيدفع نحو 11مليون دولار مقابل الحصول علي هذا الحق ثم جاءت الأحداث السياسية والأزمات الداخلية المتلاحقة، ووضعت صعوبة مالية وإدارية أمام تنفيذ هذا الاتفاق، لكن هذ لم يمنع القائمين علي التليفزيون المصري من الغضب بعد بث إعلانات إذاعة المسلسل علي قناة الحياة، فقد قاموا بدعم الإنتاج بمبلغ يقل كثيرا عن الاتفاق السابق، وكان يراودهم الأمل في استحواذ التليفزيون المصري علي البث الحصري، وما يؤدي إليه من توقعات بحصيلة مشاهدة وإعلانات مرتفعة. ليست هذه أول مشكلة إدارية تواجه بث الحلقات، في العام الماضي قبل اضطرار القائمين علي المسلسل لاتخاذ قرار تأجيل التصوير، قررت أحد الفضائيات العربية تجميد المفاوضات حول شراء حق البث، بعد تعثر التصوير، واقتراح بعض فريق الإنتاج بخفض عدد الحلقات، أو تخفيض زمن كل حلقة، ثم جاء التآجيل، ووجود مساحة كافية من الوقت للتصوير، ليفرض علي القائمين علي الإنتاج والتوزيع والجهات التي تتفاوض علي البث تعديل الشروط، بعد أن أصبح ناجي عطا الله وفرقته في مقدمة الأعمال التي ينتظر أن تحقق النسبة الأكبر من اهتمام المشاهدين في مصر والدول العربية. المسلسل تتناول أحداثه قصة لواء متقاعد يقوم بجمع فرقة من المتطوعين وتدريبهم علي أعمال بوليسية.