أكد نقيب المهن التمثيلية أشرف عبدالغفور أنه لن يتهاون في حق زملائه من الفنانين ولن يسمح بتشويه صورتهم علي صفحات المجلات او الجرائد بصفته كزميل وبدوره كنقيب يدافع عنهم كانت بعض الصحف نشرت أخبارا اعتبرها عبد الغفور مفبركة وتسعي لتوريط البعض في قضايا شيكات بدون رصيد ودعارة ووصف ماحدث بأنه بعيد تماما عن حرية الراي والتعبير وأشار إلي وجود قلة من بقايا النظام السابق تحاول توريط الفن المصري وفنانيه في أمور بعيدة كل البعد عن أخلاق المهنة وقال إن للفنان دورا سياسيا إلي جانب دوره الفني لأن الفن والسياسة لايتجزآن وأكد أن الفنانين يقومون بممارسة دورهم السياسي من خلال ائتلاف فناني الثورة الذي يضم مجموعة كبيرة من شباب الفنانين، ولا يجوز للنقابة السيطرة عليهم أو توجيههم. وأشار إلي أن الوضع الحالي في مصر مقلق حيث لا يمكن التحاور مع المسئولين، أو طرح أسئلة عليهم تتعلق بالمستقبل، لأن أي مسئول يعتبر نفسه في فترة انتقالية ولن يستمر في مكانه. وحول الأحداث الأخيرة التي يشهدها ميدان التحرير قال: إن ثورة 25 يناير ليس لها أي علاقة بما يدور علي سطح الشارع المصري فما يحدث بعيد كل البعد عن مصريتنا وأخلاقنا ودخول البلطجية وسط المتظاهرين الشرفاء في محاولة لإفساد الثورة وعدم إنجاحها وشرعيتها والمطالب التي ينادي بها الثوار هي مطالب عادلة للفنان والمجتمع المصري وعن القوائم السوداء التي ضمت بعض الفنانين مع بداية قيام الثورة وكيف ستتعامل معها النقابة قال: إنها شيء غير مجد أن نظل نقول قوائم سوداء فطوال 30 عاما مضت إذا قلنا إن هذا يتبع النظام أو يعمل تحت ظله سنقول إن 85 مليون مصري يتبعون النظام بشكل أو بآخر ، وإذا قلنا إن كل من عمل تحت ظل نظام مبارك مدان فكلنا مدانون ، وهذه الثورة قامت لرفع لواء الحرية والديمقراطية. وعن مشكلة مشاركة الفنانين العرب في أكثر من عمل فني قال: هذه الأزمة كانت نتيجة قصور في النقابة، لأنه عندما يأخذ كل فنان حقه لن يغضب من دخول الفنانين العرب للساحة المصرية، ولن يعترض أحد علي تواجده في أكثر من عمل في نفس الوقت في إطار آليات ونظم ترضي جميع الأطراف. وفي ختام حديثه قال إن النقابة في المرحلة المقبلة ستحرص علي توقيع بروتوكولات تعاون مع النقابات العربية والإفريقية والآسيوية من أجل تطوير العمل النقابي. وفيما يخص بعض التيارات الدينية وإنشائها لشركة إنتاج أكد أن ذلك يؤكد علي تمتعهم بالوعي الكافي، وعدم التشدد والنقابات جزء من هذه المؤسسات الموجودة في بلدنا، وما كنا فيه من نظام غير ديمقراطي كان منعكسا علي النقابات وهدفي تغيير فلسفة عمل النقابة كلها، لجعل الأعضاء أكثر انتماء لها.