ضياء رشوان: لا نية لأي صدام عسكري مع إسرائيل.. ورسالة الرئيس السيسي بالقمة العربية أدركوا خطورتها    انطلاق مهرجان هولندا لأفلام الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. ليلة في حب انتشال التميمي    المهن التمثيلية تنفي قبول استقالة نقيبها وتعلن تجديد الثقة فيه    الأرجنتيني داريو هيريرا حكما لمصر واليابان في كأس العالم للشباب بتشيلي    نجاة العروسين بأعجوبة، اللقطات الأولى لحريق قاعة أفراح بطريق "طنطا – المحلة" (فيديو)    مقتل "الشايب" أبرز قادة "تأمين المساعدات" في غزة وقبيلة الترابين تهدد بحرب أهلية    العراق: رئيسا الوزراء والبرلمان يبحثان الاستعدادات للانتخابات النيابية    فلسطين.. 10 شهداء في قصف إسرائيلي على مدينة غزة    عاجل.. أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 26 سبتمبر 2025.. سعر الجنيه الذهب    حصاد مباريات الخميس في دوري المحترفين    وزير الرياضة ومحافظ الجيزة يفتتحان ملاعب البادل الجديدة بنادي النادي أكتوبر    "فيفا" يعتمد ملابس منتخب الشباب وبطاقات اللاعبين قبل انطلاق كأس العالم    عاجل.. أسعار الدولار في مصر اليوم الجمعة 26 سبتمبر 2025    مواصفات وسعر آيفون 17 برو ماكس Apple iPhone 17 Pro Max بعد طرحه في الأسواق    أسعار الحديد في أسيوط اليوم الجمعة    رئيس وزراء السودان: بلادنا تواجه غزوًا غير مسبوق وحربًا تهدد الاستقرار الدولي    قناة الفجر الجزائرية تُعلن عن تردد جديد    كيف تعلم طفلك أداء صلاة الجمعة؟.. تعرف على الطريقة الصحيحة وشروطها    مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 26 -9-2025 في بني سويف    كيف تجعلي طفلك يستيقظ مبكرًا لصلاة الفجر؟ (هنا التفاصيل)    كيف تحمي ابنك من العدوى الموسمية؟    كيف يقلع صغار السن عن التدخين؟ (التفاصيل الكاملة)    سقوط سيارة نصف نقل في نهر النيل بالمنيا    تأخير الساعة 60 دقيقة رسميا.. موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2025 في مصر وإلغاء الصيفي    ضياء السيد: ردود أفعال جمهور الأهلي والزمالك تجاه النحاس وفيريرا سبب تراجع المستوى    وزير الخارجية : كل عناصر خطة إدارة غزة بعد الحرب موجودة بانتظار وقف إطلاق النار    «صادق خان رجل صالح».. أول رد من بريطانيا على حديث ترامب عن تطبيق الشريعة الإسلامية في لندن    بتنشر الفسق والفجور، بلاغ للنائب العام ضد الراقصة دينا بعد افتتاح أكاديمية "الرقص الشرقي"    سقوط مملكة السموم.. نهاية عصابة رجل و4 سيدات في أضخم دولاب مخدرات ببنها    مصرع شخص إثر إطلاق النار عليه بقرية بنى حميل في سوهاج    وزارة النقل: خطة شاملة لتطوير منظومة النقل النهري وتعظيم دوره في التجارة    10 أيام عطلة في أكتوبر.. موعد الإجازة الرسمية المقبلة للقطاع العام والخاص (تفاصيل)    زيادة التصريف من سد النهضة له تأثير كبير على السودان.. شراقي يكشف أهم التفاصيل    عبد الرحيم حسن: الممثل المصرى رائد الأداء الدرامى باللغة العربية    اكتشاف جمجمة قديمة يعيد تأريخ نشأة الإنسان إلى أكثر من مليون سنة    جرأة وجاذبية بكل الألوان.. 12 إطلالة ل هيفاء وهبي بعد أحدث «فوتوسيشن» (صور)    6 أبراج «كلامهم بيجرح المشاعر».. متهورون لا يفكرون فيما يقولون ويعشقون الاستعراض    «مكنتش قادرة أتنفس من الدخان».. ميار الببلاوي تنجو من حريق في شقتها (فيديو)    منير أديب: الاستراتيجية المصرية في مواجهة الإرهاب نموذج ناجح    سعر التفاح والموز والفاكهة في الأسواق اليوم الجمعة 26 سبتمبر 2025    حامد حمدان: متحمل صعوبة الرحلة حتى لو كان ضد رغبتي    مصطفى محمد: كومبواريه هو أسوأ مدرب في حياتي.. ولهذا السبب مستمر مع نانت    أسعار البنزين والسولار وأسطوانة البوتجاز في مصر اليوم الجمعة 26 سبتمبر 2025 (تفاصيل)    مارتن عادل مكاري.. قصة طبيب من أصول مصرية تصدّر مؤتمر ترامب في البيت الأبيض    من تنظيم السكر لزيادة الطاقة.. 7 فوائد مذهلة للقلقاس    سر الطعم الأصلي.. طريقة عمل الزيتون المخلل في البيت    ترامب يوقع إعلانًا يتيح تنفيذ عقوبة الإعدام في واشنطن    تحويلات مرورية بالجيزة لتنفيذ أعمال مشروع المونوريل    خطوات الاستعلام عن نتيجة تنسيق طلاب الثانوية الأزهرية بالجامعات الحكومية وموقف التحويلات    أخبار × 24 ساعة.. إينى تضخ استثمارات فى مصر ب8 مليارات دولار خلال 5 سنوات    رئيس هيئة الطاقة النووية الأسبق: مفاعلات الضبعة الأحدث عالميا وهذه أكبر ميزة    مدحت شلبي يعلق على شكوى الخطيب ضده    وزير الكهرباء يشهد نقل وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى إلى محطة الضبعة    متي يجب الاغتسال عند الرجل والمرأة؟.. أمين الفتوي يجيب    كيفية قضاء الفروض الفائتة؟ أمين الفتوى يجيب    جامعة أسيوط تستضيف العرض المسرحي "توتة توتة" ضمن "مشروع المليون متفرج"    "الوعاظ جنود الكلمة في معركة الوعي وصون الأوطان" ندوة بمجمع إعلام القليوبية    هل يضاف منهج الدين المشترك للمجموع؟.. وزير التعليم: التقيت شيخ الأزهر وقداسة البابا لتحديد معاييره    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جنون.. كليات القمة!
نشر في آخر ساعة يوم 26 - 07 - 2011

إعلان النتائج خلال 48 ساعة قبل ساعات من غلق باب المرحلة الأولي للتنسيق الإلكتروني والمجلة ماثلة للطبع أشارت المؤشرات الأولية إلي أن كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة والعلاج الطبيعي في مقدمة رغبات طلاب شعبة العلمي علوم .. بينما جاءت الهندسة والحاسبات وأقسام اللغات في مقدمة رغبات طلاب العلمي رياضة..وتنافست الاقتصاد والعلوم السياسية والإعلام وشعب اللغات علي مقدمة الرغبات في الشعبة الأدبية.. وأوضح الاستكشاف الأولي لرغبات طلاب الشرائح الأولي من متفوقي الثانوية العامة توجه كثير من الحاصلين علي 96٪ فأقل إلي تصدير قائمة رغباتهم بكليات المجموعة الأدبية »الاقتصاد والألسن والإعلام « بعد فقدانهم أمل الالتحاق بقطاع الكليات الطبية ..
لتتحطم أحلام طلاب الثانوية في انخفاض الحد الأدني للقبول بكليات الجامعات الحكومية عن الأعوام الماضية ..بل إن الأمر وصل إلي تندر البعض إلي القول إن الارتفاع الجنوني للمجاميع سيدفع العشرات من الحاصلين علي الثانوية العامة إلي الانضمام إلي معتصمي ماسبيرو للمطالبة بزيادة أعداد المقبولين بالجامعات الحكومية بنسب تؤدي إلي انخفاض الحد الأدني للقبول التي تؤكد المؤشرات ارتفاعه بشكل قياسي قد يصل إلي 98.4٪ بكليات الطب و94.3٪ بكليات الهندسة علي الرغم من زيادة أعداد المقبولين في قطاعي الطب والهندسة اللذين يمثلان كليات القمة بنسبة تتراوح ما بين 10٪ الي 15٪ مقارنة بعام 2009 .. لكن المجمع التكراري للدرجات أدي إلي زيادات أخري.. والأمل الباقي لهم هو أن تحمل النتيجة الخاصة بتنسيق هذه المرحلة مفاجأة وتتمثل في اتجاه عدد كبير من الطلاب بهذه المرحلة إلي الالتحاق بالجامعات الخاصة مما سيؤدي إلي انخفاض الحد الأدني في كليات القمة..
والمثير للدهشة أن لافتة "كامل العدد" قد تم رفعها مبكرا جدا في الجامعات الخاصة لمواجهة طلبات الالتحاق المتزايدة للقبول بكليات الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة والهندسة والعلاج الطبيعي ..بسبب الارتفاع الجنوني للمجاميع بل إن جميع الكليات التي تقع بها كليات طب وصيدلة وهندسة وضعت قوائم انتظار يسدد فيها أولياء الأمور رسوما قد تصل إلي 5 آلاف جنيه في بعض الحالات علي أمل الالتحاق بإحداها هربا من جحيم التنسيق .. اللافت للنظر أن شريحة المتقدمين للالتحاق بالجامعات الخاصة شملت طلابا من الحاصلين علي مجاميع كبيرة في الثانوية العامة.. وقد لجأ العديد من هذه الجامعات الي تثبيت الرسوم الدراسية ورسوم الإقامة في جميع الكليات لتشجيع الطلاب علي الالتحاق بها..في حين فضلت جامعات أخري إغراء الطلاب الوافدين من الدول العربية..وتتراوح المصروفات ما بين 28 ألف جنيه و 35 ألف جنيه وتصل في بعض التخصصات في هذه الجامعات إلي 50 ألف جنيه.. والطريف أن بعض إدارات هذه الجامعات أعلنت أنها ثبتت المصروفات تحت دعوي أنها تتضامن مع الثورة والظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد..
"الدكتور حاتم البلك.. أمين عام مجلس الجامعات الخاصة" يقول: لقد حدد المجلس لهذه الجامعات الحد الأدني للقبول بكل كلية بها وهي 85٪ عند الالتحاق بكليات الطب و75٪ عند الالتحاق بكليات الصيدلة وطب الأسنان و70٪ عند الالتحاق بكليات الهندسة و69٪ في كليات الحاسبات .. أما الالتحاق بالكليات النظرية بالجامعات الخاصة فيتراوح مابين 55٪ و65٪ عند الالتحاق بكليات التربية واللغات.
ويقول"الدكتور عبدالحميد سلامة..رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالي والمشرف علي التنسيق الإلكتروني": إن العملية الخاصة بهذا التنسيق تتم بخطوات ثابتة وسهلة ليتم التسهيل علي الطالب وضع رغباته حسب مجموع الدرجات الحاصل عليها ووضع الكلية التي يرغب بالالتحاق بها حسب موقعه الجغرافي..ومن الممكن للطلاب تغيير رغباتهم والتعديل فيها وقبل الانتهاء من المرحلة ب24 ساعة وبذلك يتم الاختيار لآخر رغبات قام الطالب بتسجيلها.. ومن الضروري أن يحتفظ الطالب بالرقم السري المدون علي الاستمارة وعدم إعلام أحد بهذا الرقم حتي لا يتم التلاعب برغبات الطالب..ومع نهاية تسجيل رغبات الشريحة الخامسة من هذه المرحلة غدا الأربعاء (والمجلة ماثلة للطبع) سيتم إعلان نتيجة المرحلة الأولي بعد 48 ساعة من انتهائها..
"الدكتورمعتز خورشيد.. وزير التعليم العالي" قال لنا: إنه لا تعديل في أعداد المقبولين بالجامعات التي أقرها المجلس الأعلي للجامعات والمتمثلة في قبول 220 ألف طالب بالجامعات الحكومية و25 ألف طالب بالجامعات الخاصة و82 ألف طالب بالمعاهد.. والحقيقة أن الارتفاع غير المسبوق في نتيجة الثانوية العامة وضع الوزارة في مأزق.. فبالرغم من زيادة أعداد المقبولين بواقع 6 ٪ عن العام قبل الماضي فإن المؤشرات تؤكد ارتفاع الحد الأدني للقبول بكليات القمة عن الأعوام السابقة..ونحن نعكف حاليا علي دراسة الأعداد المقررة والبدائل المطروحة لبحثها خلال اجتماع اللجنة العليا للتنسيق الذي سيعقد خلال الساعات القادمة لمواجهة جنون الحد الأدني المتوقع للقبول..
إن زيادة أعداد المقبولين بكليات القمة مرة أخري يعني تعمد الإضرار بمستوي العملية التعليمية داخل هذه الكليات نتيجة التكدس الذي سيحدث بداخلها والذي سيأتي علي حساب الطلاب المتفوقين..ومن بين الأمور التي فرضتها هذه المؤشرات هو دراسة واقع التعليم المفتوح وقدرته علي أن يكون بديلا قويا للانتساب الموجه الذي تم إلغاؤه العام قبل الماضي خاصة أنه كان يستوعب أكثر من 25٪ من المقبولين بالجامعات الحكومية أي حوالي 80 ألف طالب وطالبة ..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.