استطاع الفنان القدير أشرف عبد الغفور أن يفلت من المصيدة التي يقع فيها كبار الفنانين لعدم وجود أدوار تناسبهم أو تناسب تاريخهم الطويل فنيا، وهي ظاهرة لم يفلت منها إلا القليلون من نجوم الفن. وبعد مسيرة طويلة مع الفن تتعدي الأربعين عاما وجد أشرف عبد الغفور ضالته في الأعمال الجادة التاريخية والدينية الناطقة باللغة العربية الفصحي ساعده علي ذلك ثقافته العالية وإجادة النطق بالفصحي، فضلا عن حسن اختيار أدواره الأخري مسرحيا وتليفزيونيا وسينمائيا مما ضمن له مكانة متميزة تتسم بالثراء الفني والمستوي الراقي حتي لو كانت أدوارا شرفية تتناسب وتاريخه الطويل.