تمتاز القشطة الخضراء بأن لها مذاقاً يجمع إلي حد كبير بين مذاق الموز والأناناس، وهي فاكهة تعود أصولها إلي جبال الإنديز في أمريكاالجنوبية بالإكوادور، وتعتبر من أشهي الفواكه الاستوائية، لها خصائص طبية كبيرة، حيث تحتوي علي الكثير من المركبات المفيدة للإنسان، تزرع الآن في جنوب كاليفورنيا ووسط أمريكا والبرتغال وجنوبإيطالياوجنوب آسيا. تقول خبيرة التغذية الدكتورة أمل سيد ل"هي": هذه الفاكهة تحتوي علي كميات كبيرة من الفيتامينات، أهمها فيتامين (ج) الذي يحفز أداء الجهاز المناعي ويقي الجسم من البرد والأنفلوانزا، بالإضافة إلي فيتامين (أ) و(ب). كما تحتوي القشطة علي الألياف التي تحمي القلب من الأمراض لقدرتها علي خفض الكوليسترول في الدم، وتحسين عملية وصول الدم للقلب والحد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية وارتفاع ضغط الدم. تتابع: يطلق عليها البعض "الجرافيولا"، ولها قدرة كبيرة علي علاج السرطان والربو والكبد والتهاب المفاصل، واكتشف العلماء في أمريكا اللاتينية قدرتها علي القضاء علي 12 نوعاً خبيثاً من السرطان، كما أن لها قدرة أكبر 10 آلاف مرة من عقار الكيماوي دون التأثير علي الخلايا السليمة أو حدوث أعراض جانبية مثل الغثيان وتساقط الشعر وفقدان الوزن. وتعد القشطة مصدراً جيداً لفيتامين (ب6) الذي يعزز وظائف المخ ويقلل التوتر والإجهاد والقلق، ويحمي من مرض الشلل الرعاش وتشنجات العضلات والتهاب المفاصل والدوخة والدوار. تضيف: فاكهة القشطة تحتوي علي كمية كبيرة من الألياف التي تنشط حركة الأمعاء وتحسن عملية الهضم فتنظف الجهاز الهضمي من السموم، كما أن تناول أوراقها فعال في علاج النقرس، وذلك بغلي أوراقها الخضراء جيداً وتناولها مرتين يومياً صباحاً ومساءً. وتعتبر آلام الظهر والأمراض الروماتيزمية من أكثر الأمراض شيوعاً، واستخدام الأدوية يتسبب في آثار جانبية خطيرة، وأثبتت الدراسات أن أوراق القشطة علاج فعال لهذه المشكلة دون أي تأثير سلبي، وذلك بتناول كوب مرة واحدة يومياً، كما أن هذه الأوراق تحسن مستويات السكر في الدم حتي يصل إلي المعدل الطبيعي، وتحمي فاكهة القشطة من الشيخوخة المبكرة، نظراً لغناها بمضادات الأكسدة التي تنقي البشرة وتجددها وتجعلها أكثر شباباً.