ما أن يخرج الزمالك من »مطب« حتي يقع في آخر .. فقد ظل يحاول الحصول علي عقد شيكابالا لدي عباس ليضمن بقاء اللاعب وعدم رحيله عن الفريق بالمجان.. وما أن حصل عليه حتي اكتشف بطلان مفعوله.. هذا في الوقت الذي تشكل فيه لوبي للإطاحة بالتوأم.. ولكنه فشل في تحقيق أهدافه. خاصة بعد فوز الزمالك علي المقاولون العرب واستعادة قمة الدوري بلا منافس استعاد نادي الزمالك القمة بدون منافس حيث فاز علي المقاولون 2/3 في المباراة التي أقيمت بالجبل الأخضر ويستحق الزمالك الفوز لأن الذئاب اعتمدوا علي الهجمات المرتدة لشعورهم بالخوف من الزمالك.. وقد استعاد نجوم الزمالك مستواهم وعلي رأسهم محمد عبدالشافي الظهير الأيسر ثم المهاجم أمين عودية ليحرز الهدف الثاني.. أما النجم الثالث شيكابالا.. وبهذا الفوز يكون الزمالك احتل قمة الدوري بلا منافس.. وكما أن التوأم أبدي استياءه من خط الظهر بسبب الرعونة في الأداء مما أدي إلي إحراز المقاولون العرب هدفين. وقد وعد إبراهيم حسن اللاعبين بتقديم مكافآت رغم الأزمة المالية. أصبح العقد الذي وقعه شيكابالا مع ممدوح عباس غير ذي قيمة لأنه لم يتم تسجيله في اتحاد الكرة خلال المدة المحددة لذلك.. مما يصبح باطلا.. فأسقط في يد مجلس الإدارة والذي كان يري في هذا العقد القيد الذي يكبل اللاعب ويمنعه من الهروب أو التوقيع لأي ناد آخر دون استفادة النادي.. لذلك لم يعد أمامهم سوي طريق واحد مجبرين علي السير فيه.. وهو التعاقد مع اللاعب وبشروطه حيث يطلب 8 ملايين جنيه في الموسم خاصة أن هناك مفاوضات بين اللاعب والنادي الإنجليزي برمنجهام ولكن في محاولة أخيرة قدم الزمالك عرضا ب 5 ملايين جنيه والتوقيع لمدة عام واحد.. حيث يتم تسويقه خلال هذه المدة لكي يحصل النادي علي أعلي سعر له.. ولكن جاء رفض اللاعب ليضع مجلس الإدارة في موقف حرج ويصيب الزمالكاوية بالرعب خوفا من توقيع اللاعب الشهر القادم لأي ناد آخر دون استفادة الزمالك ماديا.. مما دعا أعضاء مجلس الإدارة إلي مطالبة المستشار جلال إبراهيم رئيس النادي بالموافقة علي عرض اندرلخت البلجيكي والذي يصل إلي 20 مليون جنيه .. حيث لم يتقدم أي ناد آخر بعرض أكبر. حسم شيكابالا موقفه وأعلن أنه لن يجدد للزمالك مهما كانت المغريات إذا لم يفز النادي ببطولة الدوري العام معللا ذلك بأنها المرة الوحيدة في حياته ومنذ لعبه في الزمالك يقترب من البطولة بهذا الشكل. من ناحية أخري تزعم طارق غنيم عضو مجلس الإدارة لوبي للإطاحة بالتوأم من الزمالك.. وقد انضم إلي هذا اللوبي مجموعة من لاعبي الفريق وهم محمود فتح الله وأحمد جعفر وعمرو الصفتي وأحمد غانم سلطان وهاني سعيد وصبري رحيل وعبد الواحد السيد كابتن الفريق.. وقد طالب الجميع برحيلهما بحجة اهتزاز مستوي ونتائج الفريق واللذين يتحملان هذه المسئولية.. ولكن الاثنين لايلقيان قبولا. وكان حسام حسن المدير الفني قد ألمح بأن هناك مؤامرة للإطاحة به.. وأن بعض اللاعبين تعمدوا الهزيمة أمام الجونة لتنفيذ أهدافهم ولكن نجوم الفريق رفضوا هذا الهجوم والاتهام من مديرهم الفني وأعلنوا أنه لو كان هذا الاتهام حقيقيا لما فازوا علي سموحة بثلاثة أهداف.. وكان حسام قد عقد النية علي تقديم استقالته ولكن توأمه إبراهيم نصحه بالتراجع عن هذا القرار خوفا من شماتة الأهلاوية فيه وحتي لايقال إنه تهرب من لقاء فريقه مع الأهلي خاصة وهو لايضمن الفوز عليه حيث يري الكثيرون أن هزيمة الزمالك في هذا اللقاء سيكون نهاية التوأم في القلعة البيضاء.. الغريب أنه في الوقت الذي سيطر فيه جلال إبراهيم علي لوبي طارق غنيم ظهر لوبي آخر يقوده عبدالله جورج وأسامة المليجي عضوا مجلس الإدارة حيث فتح الاثنان ملف الصفقات المضروبة التي تمت برغبة واختيار التوأم.