مع اقتراب أي مباراة هامة للمنتخب الوطني.. أو للأهلي أو للزمالك تتصاعد وتتعالي النداءات بضرورة عودة الجماهير إلي المدرجات ولو بأعداد رمزية.. ويتم نشر «خبر» مكرر عن اجتماع وزير الرياضة ومسئولي الجبلاية أو مسئولي الأهلي أو الزمالك بوزير الداخلية لترتيب تنفيذ القرار.. وفي الغالب يتم الرفض خاصة بعد أحداث ستاد الدفاع الجوي.. وأري أنه ليس من السهل استصدار مثل هذا القرار في ظل الظروف الحالية.. والأفضل أن يسعي وزير الرياضة ومعه كل الجهات المسئولة بتنفيذ الشروط الأمنية داخل الملاعب لإعادة استضافة الجماهير.. لأننا لم نخط أي خطوة إلي الأمام في مسألة تأمين الملاعب.. فمازالت سداح مداح بصرف النظر عن تركيب كاميرات المراقبة وإعادة تأمين البوابات وغير ذلك من الشروط التأمينية المطلوبة.. فهناك شيء أهم وهو ضرورة تعديل وتغيير سلوك المشجع المصري.. وضرورة عودة أخلاقيات الرياضة والرياضيين إلي الملاعب.. وضرورة علاج نفسية هؤلاء الذين يحضرون المباريات لإثارة المشاكل.