اتجهت إحدي الفنانات الفرنسيات للرسم يدوياً علي أحذية النساء من وحي لوحات عالمية شهيرة وأصبح هناك معجبون كثيرون جذبتهم فكرتها.. وهي فكرة جمالية إضافة إلي أنها توضع لتُجمل شيئا نفعيا وهو الحذاء.. وتتعدد جمالياتها من عدة جوانب لمعايشة الفن ليس كلوحة صالون للتباهي الاجتماعي - كما يري البعض اللوحة الفنية - بل كجزء من أدوات ووسائل حياتنا اليومية.. وحين تكون اللوحة ملازمة لتجميل ملابس المرأة وأزيائها كما قدمنا من أزياء الأسبوع الماضي وكما نقدم هذا الأسبوع من أحذية وحقائب نسائية تجعل من جمالها أن تتمني أي امرأة أن ترتدي أزياءها تجملها رسوم فنانين عالميين تقتني أعمالهم كبريات المتاحف العالمية ليزداد إحساسها في تذوق الفن كجزء حيوي ملازم لحياتها اليومية.. وهناك كثير من مصممي الأحذية يرسمون أحذيتهم المُنفذة بنوع معين من القماش يتحمل الرسم والاستهلاك اليومي وقد جملوه برسومات لوحات شهيرة. ونري إلي أعلي الفنانة التي تميزت باتجاهها لرسم وتلوين الأحذية أثناء تلوينها أحد الأحذية بلوحة "نجوم ليلية" للفنان الهولندي فان جوخ ونري زوجي الحذاء وقد انتهت من تلوينهما إلي جوار اللوحة.. كذلك نشاهد إلي أعلي زوجي حذاء من وحي لوحة الأمريكي روي ليختنشتاين.. ثم زوجي حذاء من وحي لوحة بيكاسو "ماريا تيريز" منفذ من نفس خطوط وألوان اللوحة.. وفي المنتصف حذاء بألوان وخطوط لوحة بيت موندريان "تكوين الأحمر والأصفر" إلي جوار اللوحة المستوحي منها.. وإلي أسفل زوجي حذاء من وحي لوحة هوارد هودكن "تكوين". ولأناقة المرأة يتكامل المفهوم الجمالي لتلازم الحذاء مع حقيبة مطبوعة الجلد بلوحات شهيرة معاً .. ومن الحقائب المتميزة نري ما يحمل صورا للوحات ليوناردو دافنشي "الموناليزا" ولرينوار "المظلات" ولبوتتشيللي "ميلاد فينوس" ولفان جوخ "نجوم ليلية" وكثير من الحقائب تحمل لوحات لبيكاسو وكليمت وإيجون شيلي. ومن المهم عدم التركيز علي ماذا وبكم نقتني بل الأهم إحساسنا الداخلي بما ينعكس علي الخارج وما يحققه من متعة اختيار ما نتفرد به من ذوق خاصة أن تلاقي هذا الذوق وذوق رسامين لهم بصمتهم في تاريخ الإبداع الإنساني لتلازم المرأة في مناسبات تتسق والحالة النفسية والجمالية التي تنعكس علي صاحبتها والمحيطين.